دَعْنَا مِنَ الأَمْسِ.. فالماضي بِكاملهِ |
رهنَ الدِّراساتِ مَا بَين الأضابيرِ |
يعدُّها مكْتَبُ التّخطيطِ.. مُنْطَلِقاً.. |
لليَوْمِ ـ لِلْغَدِ ـ في شَتّى التَّقارِيرِ |
فيهِ شَبَابٌ بروحِ العَصْرِ مُنْدَفِعٌ |
إلى الجَديدِ ـ كمَا ريح الأعاصير |
يرنو عزيزٌ لَهُم ـ كالدّيكِ منتفشاً ـ |
رَجَّ
(1)
المناضِرَ ـ لاحَت كالمناقيرِ |
وانظُر إلى اليَومِ ـ صَارَت فيهِ جَدّتنا ـ |
بنتاً مودرناً ـ تَبَدّت دونَ زبْزورِ.. |
هيفَاءَ ـ حَسْناءَ ـ مِثْلَ البَدْرِ.. سَافِرَةً.. |
بالوَجْهِ طَلَّ لبَدرِ مُشْرِقِ النّورِ |
عَصْريةَ القَدِّ والرّوحِ الحَديثِ معاً |
مدَّت إلى العصرِ جيداً مثل بلّورِ |
هذي بحقٍّ: عَرُوس البَحْرِ ـ شارِعَةٌ |
أعيَانَهَا.. دونَ كُحْلٍ ـ أو بواديرِ.. |