شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أضابير.. يَعْني إيه ـ يَعَزيزْ؟
دَعْنَا مِنَ الأَمْسِ.. فالماضي بِكاملهِ
رهنَ الدِّراساتِ مَا بَين الأضابيرِ
يعدُّها مكْتَبُ التّخطيطِ.. مُنْطَلِقاً..
لليَوْمِ ـ لِلْغَدِ ـ في شَتّى التَّقارِيرِ
فيهِ شَبَابٌ بروحِ العَصْرِ مُنْدَفِعٌ
إلى الجَديدِ ـ كمَا ريح الأعاصير
يرنو عزيزٌ لَهُم ـ كالدّيكِ منتفشاً ـ
رَجَّ (1) المناضِرَ ـ لاحَت كالمناقيرِ
وانظُر إلى اليَومِ ـ صَارَت فيهِ جَدّتنا ـ
بنتاً مودرناً ـ تَبَدّت دونَ زبْزورِ..
هيفَاءَ ـ حَسْناءَ ـ مِثْلَ البَدْرِ.. سَافِرَةً..
بالوَجْهِ طَلَّ لبَدرِ مُشْرِقِ النّورِ
عَصْريةَ القَدِّ والرّوحِ الحَديثِ معاً
مدَّت إلى العصرِ جيداً مثل بلّورِ
هذي بحقٍّ: عَرُوس البَحْرِ ـ شارِعَةٌ
أعيَانَهَا.. دونَ كُحْلٍ ـ أو بواديرِ..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :716  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 46 من 283
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج