شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الدكتور سعد العرابي الحارثي ))
ثم تحدث الدكتور سعد العرابي الحارثي - عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود - فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على رسول الله..
- في الواقع ما أدري ماذا يمكن أن أقول، بعد أن سبقني أخونا وزميلنا سعد الغامدي بهذه القصيدة الجميلة والرائعة، والصحيحة في الوصف وفي المعنى؛ ثم ما قاله أستاذنا الجليل الدكتور عبد الرحمن الأنصاري؟ لكنني سأتكلم عن جانب بسيط جداً، هو عن القيادة الناجحة.. معنى القيادة الناجحة، والحقيقة: تطرق إلى هذه المقولة سعادة الدكتور عبد الرحمن الأنصاري.
- في رأي: أن القيادة الناجحة هي تلك التي تستطيع أن تستثير ملكات العاملين، في أي جهاز أو قطاع عام، أو خاص، وقد استطاع الدكتور منصور التركي أن يستثير ملكات العاملين في جامعة الملك سعود، من أعضاء هيئة التدريس ومن إداريين؛ وإذا كانت جامعة الملك سعود تأسست قبل أن يأتي لها الدكتور منصور التركي بسنوات، فإنني أعتقد أن المؤرخ الَّذي سوف يؤرخ لهذه الجامعة، سوف يعتبر السنوات التي أمضاها الدكتور منصور التركي هي قمة الإنجاز وقمة العطاء، قد يكون هناك - في المستقبل - أشياء تكون - إن شاء الله - إضافات أكثر، لكننا - على الأقل - من خلال معرفتي - وهي ليست طويلة في الواقع - بمعالي الدكتور منصور، أعتقد بأن جامعة الملك سعود تبوأت المكانة الكبيرة، التي استطاعت أن تحققها في الساحة الأكاديمية وفي ساحة العطاء العلمي، بفضل من الله (سبحانه وتعالى) ثم بقدرة هذا القائد.. قائد الجامعة، الَّذي استطاع - فعلاً - أن يجعل - كما قال الدكتور عبد الرحمن الأنصاري - يجعل كل العاملين في تلك الجامعة يعملون وكأنهم مدراء.
- لقد كان كل شخص في جامعة الملك سعود - كما أعتقد - وأنا عملت في هذا الجانب الإعلامي إبان رئاسته للجامعة، عملت - يعني مدرساً، وأيضاً عملت مسؤولاً فيها - كان كـل شخص - كما أعتقد، يفكر بأنه هو فعلاً مدير الجامعة، ونحن أخيراً نعتب عليه بأنه أرهقنا تعباً في تلك الأيام، جعلنا كلنا نعمل ما لا يقل عن 16 ساعة في اليوم، لكنه ذهب وتركنا، فعلى أية حال أقول: شكراً للدكتور منصور، وهو جدير بكل إكرام في مثل هذه الليلة التي تفضل فيها سعادة الشيخ عبد المقصود، وأحسن الاختيار بتكريم الدكتور منصور.
أعتقد أن الدكتور منصور الآن ليس مديري، ولكنني أقولها بكل صدق وبعيداً عن التزلف، أو عن أغراض ذاتية - إنه جدير بمثل هذا التكريم وبأكثر من تكريم، وفي أماكن متعددة في هذه البلاد، ففي خلال رئاسته - أو إدارته - لجامعة الملك سعود تخرج العشرات، بل المئات من الَّذين يتبوؤون الآن مراكز قيادية في أماكن كثيرة.
- الدكتور منصور: شكراً جزيلاً على ما بذلته وقدمته لجامعة الملك سعود، وشكراً جزيلاً للشيخ عبد المقصود في حسن اختياره، وشكراً لكم جميعاً.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1097  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 40 من 167
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج