| أمَّا هيَ اليَومَ.. جِدَّا.. حَيْثُ قَدْ عَبَرَتْ |
| كلَّ الكبَاري وَلَمْ تَحْفَل بِتَحْذيرِ.. |
| فإنها رُغْمَ هذا الدَّعْمِ
(1)
ـ فَاتنةٌ . |
| شَهيَّةٌ.. طعمَةٌ مِنْ دُونِ تَقْشيرِ . |
| مِثْلَ الضّميري ـ كما الخُربوزِ طَابَ لَنَا |
| إنْ هَوَّدَ اللَّيْلُ.. أكْلاً لَذَّ كالشِّيرِ
(2)
|
| أو كالتَّميسِ رَقيقِ اللَّمْسِ ـ نَلْدعُهُ ـ |
| كالبَسْكَويتِ تَماماً دونَ تَقْميرِ |
| فَجِدَّةُ اليَومَ.. شيءٌ غيرُ ما اتَّسَعَت |
| لهُ التَّعاريفُ: وَصْفاً غَيْرَ مَكْرورِ ـ |
| فإنَّها الآنَ.. بِنْتَ الآيِهِ ـ واعيةٌ ـ |
| رَشيدةُ العَقْلِ ـ في وَزنٍ ـ وَتَدْبيرِ |