لكَمْ قَضَينا مَعَ الأيَّامِ ضَاحِكَةً |
أحْلى اللَّيَالي بإسرافٍ.. بِتَبْذيرِ |
فوقَ التِّلالِ.. زَهَاها الحُبُّ.. حَوَّلَها.. |
إلى رِياضٍ نَديّاتِ الأزاهيرِ |
نَشْتارُ فيها الرِّضابَ الحُلوَ يُنْعِشُنَا.. |
كالنَّحْلِ بالشَّهدِ مُفْتَرِّ الأسَاريرِ |
ونَهْصُرُ الْغُصْنَ مَيَّاسَ القَوَامِ هَوىً |
ونقْرُصُ الخَدَّ قَرْصاً كالدَّبابيرِ |
ونَرْفَعُ الصَّوْتَ بَعْدَ الصَّوتِ.. في طَرَبٍ طَريقَةً
(1)
.. أو مجَسًّا كالنَّواعيرِ |
وَنَرْجِعُ الْبَيْتَ.. مِن بَدْري ـ كعَادَتِنا |
لِنَسْهَرَ اللَّيْلَ.. في دَرْسٍ ـ وتَحضيرِ |