وَقَد سَعى البَحْرُ.. تَيَّاهاً بِعِزَّتِهِ.. |
سَعيَ المُحبِّ جَريئاً.. غَيْرَ مَقْهُورِ.. |
إلى حَبيبَتِهِ.. خَفَّتْ تَمُدُّ لَهُ.. |
طَرْفاً.. وَتَسْعى بِقَدٍّ شِبْه مخْمورِ |
يُهدِي الأَصيلَ لَها ـ لَوْحاتُهُ نَطََقَتْ |
بريشَةِ الفَنِّ روحاً غَيرَ مَسْطورِ |
منشورةً في جَبينِ الأُفْقِ سَافِرَةً |
طليقَةَ الفِكْرِ.. لَمْ تَصْدُرْ بِمَنشورِ |
فاسْتَقْبَلَتْهُ: عروسُ البَحْرِ ـ باسِمَةً ـ بالثغْرِ.. يفْضَحُ حُبًّا غَيرَ مَسْتورِ |
وَعانَقَتْهُ: عَروسُ البَحْرِ ـ حانيَةً ـ |
بالصدرِ.. يَرْوي الهَوَى.. في كُلِّ مَنْظورِ |