شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه ))
ثم ألقى الأستاذ عبد المقصود خوجه كلمة ترحيبية بضيفه فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم..
- والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد.. وآله وصحبه الغر الميامين.. الإخوة الأكارم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
- أرحب باسمكم - جميعاً - أجمل ترحيب في هذه الأمسية الطيبة، بضيفنا الكبير معالي الأخ الدكتور منصور إبراهيم التركي، وبصحبه الكرام الَّذين تجشموا عناء السفر وشرفوا اثنينيتنا هذه، فلهم ولكم - جميعاً - التحية والتقدير.
- ضيفنا الكبير - كما تعلمون - رجل أكاديمي رغم حساسية البعض تجاه هذه الكلمة، إلاَّ أنه لم يكن يوماً يحمل الجانب الَّذي يثير الحساسية من الشخص الأكاديمي الَّذي ترسمه مخيلتنا، فقد دخل معترك العمل الاجتماعي بمعناه الواسع، وشارك - كما تفضل وسرد علينا الأستاذ عدنان صعيدي - في كثير من النشاطات الهامة، التي أفادت من علمه الواسع وثقافته المميزة، وتجربته الثرية في المجال الاقتصادي.
- إننا نحتفي هذه الأمسية بشخص عشق علم الاقتصاد منذ بواكير الدراسة الجامعية، ثم واصل التحصيل والدرس والمثابرة في طلب واحد من أكثر العلوم تطوراً في العالم، حاصلاً على أعلى المؤهلات العلمية، ومتبوئاً أعلى المراتب العلمية.
 
- إن علم الاقتصاد الَّذي وضع أسسه جون كينز في أواخر القرن الماضي قد تغير تماماً، فقد توسع منظور العالم لهذا الجزء الخطير في العلوم الإنسانية، وأصبح أداة فعالة لتطوير ونهضة كثير من الأمم، التي أدركت أهميته وتعاملت مع مقدماته ونتائجه بالإيجابية اللازمة، فكان ما نشهده من تطور مثير في مختلف النواحي التي يقف خلفها علم الاقتصاد؛ لعلي لا أبالغ إذا قلت: إن علم الاقتصاد - وهو الأساس - تبنى عليه أي نهضة سليمة! لأنه باختصار يدخل في أدق تفاصيل الحياة، كما يشمل أكبر وأعظم الاستراتيجيات التي توجه مسار العمل والعلاقات الدولية. ويهمني في هذه العجالة أن أشيد بهذا الرجل الأكاديمي، الَّذي انفتح على المجتمع ولم ينغلق في برج عاجي كعادة بعض الأكاديميين؛ ولا شك أن الحوار مع معاليه سيكون مثمراً، وله نتائجه الإيجابية على المدى القريب والبعيد، فلنثرِ أمسيتنا هذه من معرفته وعلمه الغزير، ومن الاقتصاد ونظرياته.
 
- سننتقل الأسبوع القادم - بإذن الله - إلى لقاء جديد مع الأستاذ فرانسوا الاماند، الَّذي له دور مشكور في المد الإسلامي وتصحيح النظرة الغربية الخاطئة عن الإسلام، التي شكلتها بعض العناصر الموتورة؛ رأينا أن نستفيد من زيارته للمملكة كضيف على مجمع الفقه الإسلامي، وننتهز فرصة اللقاء به، وسندعو بعضاً من أساتذة الجامعات للمشاركة والحوار مع هذا الضيف الكبير.
- معنا في هذه الأمسية - أيضاً - الفنان السابق كاتي إستفينز، الَّذي شرح الله صدره للإسلام ويسمى اليوم يوسف إسلام؛ فهو في زيارة للمملكة، وهو - كما تعلمون - كان عضواً في ما يسمى فرقة البيتلز، وها هو معنا نحييه.. وأهلاً وسهلاً ومرحباً به، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1257  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 37 من 167
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج