شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الروّاد ..
ولِلحَقِّ المسَجَّلِ .. دونَ غَمْطٍ
لحقٍّ قَد يُعَدُّ الآنَ نُكْرا ..
سأذكُرُ بَعْضَ مَن شَادوا .. وَعَلّوا
على الأيّامِ بُنْيَاني اشمَخَرّا ..
فَذِكْرُ البَعْضِ عَنْ كُلٍّ كِفايَا
كَفَرْضِ كفايةٍ قَدْ جَاء قَسْرا ..
ولكن قبْلَ هذا رُحْتُ طَبْعاً
ليَأذَنَ ليَ الوزيرُ .. أخافُ وِزْرا
وَمِنّي .. ثُمَّ مِنْهُ .. جَرَى كلامٌ
وشَرْحٌ طالَ قَطْعاً وَاسْتَمَرّا ..
لقد قال الوزيرُ بَلاشي ذِكْري
وخَلِّ الفِعْلَ يَشْرَحُ ما اسْتَسَرّا ..
ينوبُ عَنِ التَّحَدُّثِ دونَ مَدْحٍ
لنا ولغيرنا أثْنى ـ وأطْرَى
فقلتُ: وُدي تِجي!! لا بُدَّ فِعْلاً
من التاريخِ .. للتاريخِ: جِسْرا ..
نَمُدُّ بِهِ السَّقائِلَ جَنْبَ بَعْضٍ
لِمَنْ قَدْ فاتَ ـ مَا قَدْ جَاءَ فَورا ..
كما قالَ المُديرُ العَامُ .. أيضاً ..
بلاها!! أنت بالتقليد أدرى ..
وللدكتورِ آراءٌ طوالٌ ..
بهذا البابِ .. أَمْراً .. ثمَّ أمْرا ..
أَجَبْت: أنا أرى هَذا .. فإنِّي ..
أنا التلفازُ: أحْداثاً .. وَذِكْرى
وَهَذي قِصَّتي عَنْ بعضِ عُمْري
أطالَ الله .. للمسؤولِ عُمْرا ..
فيا سِيدي كَمَا قَدْ قَالَ عَمّي
وعَمُّكَ: شيخُنا المَرْحومُ: جَبْرا ..
سأذكر للحُجَيلانِ المفَدّى
جَميلاً ـ قطُّ لا أنْساهُ دَهْرا ..
ولِلْفَهْدِ السديري حَيْثُ أعْلى
وأغْلى الرأي في التفكير حُرّا ..
ولِلغَزَّاوي عَبَّاسٍ .. فِعالا
وآثاراً .. وتأسيساً .. وَذُخْرا
وللشِّيباني .. عشت معَاهُ .. أيضاً
كيوسِفِنا الدمنهوريِّ .. عِشْرا
وللبَاقِينَ مِمَّن لم يُسَمُّوا
أقدِّمُ .. بعد بَسْطِ العُذرِ .. شكرا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :655  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 152 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج