وَطَبْعاً مَا أُبَرْمِجُهُ بِنَفْسي |
مَحلِّياً .. بِثَوبٍ .. لا بِسُتْرا |
شَرَيتُ قُماشَهُ أَو كَانَ عِنْدِي |
وَقد فَصَّلْته مِتراً .. فَمِترا |
منَ الكلماتِ قَدْ قِيسَت بِحَرْفٍ |
فيَا لِلْمِلّي أعدُّ السَّنْتِمِتْرا |
فَتَنْقُل شَاشَتي الدُّنيا إليكم |
بها الأشتاتُ للأَنظارِ تَتْرى |
لها الأسْماعُ تُصْغي بَين صَمتٍ |
بهِ أدَبُ التِّليفزيون أحْرى |
فَلَسْتُ أُحِبّ مِمَّن شاهدوني |
سوى هُسٍّ سَماعاً عزَّ أمْرا |
بِلا غَلَباً .. بِلا ضجّاً .. ينعْني |
كَمَن فَعَلوا كَذَلِكَ ألْفَ مَرَّا .. |
فَأرْجو مِنْكُمو ألاّ تُسَوُّا |
كَما هُم .. كَيْ أراكُم في مسرّا |
وَأنْتُم حَوْلَنَا وَالكُلّ مِنْكم |
كطيرٍ فوقَ رأسكمو استقرَّا |
فهذي فرصتي .. لأروغ فيكم |
لأبدأ سيرتي ذكراً .. وذكرى |
فهيَّا .. للسماعِ .. إلى الحكايَا |
عَنِ الأعوامِ عشْرا .. طِبْنَ مسرى!! |