هَذا هُو التلفاز فاستمتع بهِ |
شَكلاً .. وَمُوضوعاً .. وَفَنّا مستمرّا |
لَنَا في الكونِ مَمْلَكَةٌ أَطَلَتْ |
عَلَى الدَّنيَا بحلوا .. بَعْدَ مرّا |
بناها فيصلٌ .. من بعد جهدٍ |
أقَام الصرحَ شمّاخاً وحرّا |
وأودَعها لخالد كي نَراهَا |
عَلَى الأيام جوهرة ودرّا |
فَهَذا العَاهل الغالي ـ أَتَتْهُ ـ وفودُ الشَّعبِ ـ تُعلي الحبَّ ـ قدرا ـ |
تبايع خالداً ـ مَلِكاً تولّى عَلى عرشِ القلوبِ بِها استقَرّا ـ |
وَهَذي من قطوف العَهد لاحَت |
ريَاضاً أينعَت ورداً، وزهرا |
بَها طافَتْ وفودُ الشَّعبِ، حَاطت، |
وليَّ العَهْدِ ـ والفهدا الأغرَّا |
تبايع فهدها مَن مدَّ كفاً |
إلى أحلى المنى ـ تفترُّ ثغرا |