| جَاءَتْ إِلَى النَّادِي .. الضُّحَى .. تَهَبُ الضُّحَى |
| رُوحَ الْحَلاَوَةِ .. سَاعَةً لاَ تُوصَفُ .. |
| مَيَّاسَةً بِدَلاَلِهَا .. بِجَمَالِهَا .. |
| تَرْنُو هُنَا .. وَهُنَاكَ .. لاَ تَتَوَقَّفُ .. |
| كَفَرَاشَةٍ حَامَتْ .. فَحَامَتْ حَوْلَهَا .. |
| مِنَّا الْقُلُوبُ .. قَوِيُّهَا .. وَالأَضْعَفُ .. |
| تَتَزَاحَمُ الْخُطْواتُ .. حَيْثُ مَسِيرِهَا .. |
| وَوُقُوفِهَا .. وَجُلُوسِهَا .. تَتَزَاحَفُ .. |
| هَفْهَافَةً .. عَبَقَ النِّسِيمُ بِعِطْرِهَا .. |
| وَمَشَى يُرَاوِدُ مَنْ حَوَاهُ الْمَقْصَفُ .. |
| تَسْعَى لَهَا النَّظَرَاتُ .. بَيْنَ تَحِيَّةٍ .. |
| تَصْبُو .. وَبَيْنَ صَبَابَةٍ .. تَتَعَطَّفُ .. |
| رَيَّانَةً .. لاَ يُسْتَبَاحُ قِطَافُهَا .. |
| كَزُهُورِ نَادِيهَا الَّتِي لاَ تُقْطَفُ .. |
| حَفَّتْ بِهَا الْهَمَسَاتُ .. بَيْنَ تَأَوُّهٍ .. |
| عَفٍّ .. وَآه .. مِنْهُ .. لاَ تَتَعَفَّفُ .. |
| عَرَّافَةً بِهَوَى الْقُلُوبِ .. يَلُفُّهَا .. |
| مِنْ لُطْفِهَا .. السِّحْرُ الْحَلاَلُ الأَلْطَفُ .. |
| تَهَبُ الْكُهُولَةَ مَا ارْتَضَاهُ شَبَابُهَا .. |
| أَمَلاً يُدَاعِبُهَا .. يَلُوبُ .. وَتَرْأَفُ .. |
| وَتَثِيرُ فِي دُنْيَا الشَّبَابِ .. حَيَاتَهُ .. |
| حَمْرَاءَ .. رَاقِصَةً .. تَرِقُّ . وَتَعْنُفُ .. |
| طَلَبَتْ .. فَكَانَ طِلاَبُهَا مَا يَشْتَهِي .. |
| مَنْ بَاتَ مِنْهُ يَحْتَسِي .. أَوْ يَرْشُفُ .. |
| لَوْناً مِنَ الزُّلْفَى .. وَقُرْبَانَ الرِّضَى .. |
| أَزْجَاهُمَا الْمُتَقَرِّبُ .. الْمُتَزَلِّفُ .. |
| وَتَلَفَّتَتْ .. نَشْوَى تَقُولُ لِحَاظُهَا: |
| لِلْعَيْنِ .. تَخْتَلِسُ اللِّحَاظَ .. وَتَرجُفُ .. |
| لِلصَّبِّ .. تَفْضَحُهُ النَّوَاظِرُ .. جَهْرَةً .. |
| أَوْ خِلْسَةً .. إِنِّي بِهَا .. بِكَ .. أَعْرِفُ .. |
| أَشْبِعْ لِحَاظَكَ مِنْ سَنَايَ .. فَإِنَّهُ .. |
| هِبَةُ السَّمَاءِ .. مَنَحْتُهَا مَنْ آلَفُ .. |
| وَأطِعْ نِدَاءَ الْقَلْبِ .. غَيْرَ مُدَاوِرٍ .. |
| حُبًّا .. وَدَعْ فِي الْحُبِّ مَنْ يَتَفَلْسَفُ .. |
| وَمَضَتْ .. فَكَانَ بَقَاؤُنَا مِنْ بَعْدِهَا .. |
| مَعْنىً .. بِلاَ مَعْنىً .. بِهِ نَتَأَفَّفُ!! |
شارع عبد المقصود خوجة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
