| أَجَلْ .. يَا حَبِيبِي .. إِنَّهُ الْحُبُّ فَنَّنَا .. |
| مَنَحْنَاهُ أَكْبَاداً .. لَنَا .. وَمَوَاهِبَا .. |
| وَعِشْنَا .. لَدَيْهِ .. الْعُمْرَ طَالَ شَبَابُهُ .. |
| نُصَوِّرُ آفَاقاً .. بِهِ .. وَكَوَاكِبَا .. |
| وَنَمْرَحُ فِي دُنْيَاهُ .. مَاجَ بِأَهْلِهَا .. |
| وَبِالْحُسْنِ .. مَوَّارُ الصَّبَابَةِ ذَائبَا .. |
| نُرَتِّلُ مَنْغُومَ الْمَعَانِي .. مُفَلَّجاً .. |
| مِنَ الشِّعْرِ .. يَرْوِي غُلَّةً .. وَرَغَائبَا .. |
| وَنَبْنِي مِنَ الْكَوْنِ الْمُطِيفِ بِحُبِّنَا .. |
| عَوَالِمَ .. زَفَّتْ لِلْجَمَالِ مَوَاكِبَا .. |
| فَلاَ اللَّيْلُ.. حَتَّى فَجْرِهِ الْعَذْبِ .. نَاعِساً |
| بِغَافٍ .. وَلاَ الْفَجْرُ الْمُهَوِّمُ كَاذِبَا .. |
| كَذَلِكَ كُنَّا .. لاَ يَلُوحُ بِبَالِنَا .. |
| سِوَى الشِّعْرِ حُبًّا .. وَالشُّعُورِ مَسَارِبَا .. |
| وَكُنْتُ بِكَفِّ الْغَيْبِ حُلْماً نَصُوغُهُ .. |
| وَلِيدَ خَيَالٍ .. حَاضِرَ الْمِثْلِ .. غَائبَا.. |
| فَذُقْ .. يَا صَغِيرِي .. |
| مِنْ فُنُونِ غَرَامِنَا .. |
| فُنُوناً .. وَجَدِّدْهَا .. |
| هوىً .. وَمَذَاهِبَا .. |
| فَنَحْنُ لَكَ الأَمْسُ .. |
| الْمُغَرِّدُ .. لاَئباً .. |
| وَأَنْتَ لَنَا الْيَوْمُ |
| الْمُجَدِّدُ .. هَائبَا |