شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حَنان .. شهر العسَل
عَيْنِي مَعَ النَّجْمِ .. وَفِكْرِي مَعَكْ ..
وَالْقَلْبُ مَا جَافَاكَ .. أَوْ ضَيَّعَكْ ..
يَا صُورَةً فِي اللَّحْظِ .. يَا نَغْمَةً ..
فِي اللَّفْظِ .. دَاعَبْتُ بِهَا مَسْمَعَكْ ..
إِسْماً .. كَأَنَّ السِّحْرَ فِي نُطْقِهِ ..
فِي كُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ مَا أَرْجَعَكْ!!
سَامِي .. حَبِيبَ الْقَلْبِ .. يَا حُبَّهُ ..
يَا جَنَّةً .. عِشْتُ بِهِ أَتْبَعَكْ ..
فَعُرْسُنَا .. مَا زَالَ فِي أَوْجِهِ ..
لَمْ يَنْقَضِ الشَّهْرُ .. عَلَيْهِ .. مَعَكْ ..
يَلُوحُ بِالمَوْكِبِ .. مِنْ فَرْحَةٍ ..
أَدْمَعَ عَيْنِي .. حِينَمَا أَدْمَعَكْ ..
يَا غَائباً .. بالأَمْسِ عَنِّي مَضَى ..
بِالأَمْسِ .. بِالْيَوم رَجَا مَطْلَعَكْ ..
كَأَنَّمَا أَنْتَ .. بِرَغْمِ النَّوَى ..
مَا زِلْتَ جَنْبِي .. مَالِئاً مَضْجَعَكْ ..
رَأْسِي عَلَى كِتْفِكَ .. مَسْنُودَةٌ ..
وَالْعَيْنُ فِي الْعَيْنِ .. هَوىً لَوَّعَكْ ..
وَالْقَوْلُ .. هَمْساً رَقَّ فِيهِ الْحَيَا ..
لَوْناً مِنَ الْفَنِّ .. رَوَى مَطْمَعَكْ ..
وَالْخَدُّ فَوْقَ الْخَدِّ .. نَاراً سَرَتْ ..
تَمُورُ فِي عِطْرِي الَّذِي أَمْتَعَكْ ..
وَاللَّثْمُ .. فَاهاً فَوْقَ فَاهٍ .. سَهَا ..
بِالضَّمِّ مَنْهُوماً لِمَا طَوَّعَكْ ..
بِالضَّغْطِ لِلنَّهْدَيْنِ .. فِي نَشْوَةٍ ..
حَمْرَاءَ .. تَرْوِي لِلْجَوَى مَصْرَعَكْ ..
لِكُلِّ مَا تَزْهُو بِهِ فِي الْهَوَى ..
أُنْثَى أَجَازَتْ كُلَّ مَا أَشْبَعَكْ ..
وَالنِّيلُ سَارٍ .. لَيْسَ يَدْرِي بِنَا ..
كَمْ عَاشِقٍ فِيهِ .. حَكَى مُوْقِعَكْ ..
إِنِّي .. بِهَذَا الْحُبِّ .. لَمْ أَفْتَرِقْ
عَنْ ذِكْرَيَاتِي .. عَنْكَ .. مَا أَرْوَعَكْ!!
إِني أَحس الآن .. في وحدتي ..
أَني أَعيش الآن فعلاً .. معك ..
هَيْهَاتَ يَنْسَاكَ .. وَيَنْسَى الْهَوَى .. مَنْ خَافَ مَنْآكَ .. فَمَا وَدَّعَكْ!!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :840  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 48 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.