| عَازِفُ الْعُودِ .. هَزَّنَا .. |
| لِلْهَوَى .. نَضَّ .. مَا نَضَبْ .. |
| لِلصِّبَا الْحُلْوِ .. دَافِقاً .. |
| دَفْقَةَ الْمُزْنِ .. فِي الْقَصَبْ .. |
| لِلشَّبَابِ الَّذِي انْتَشَى .. |
| رَاقِصَ الرُّوحِ .. كَاللَّهَبْ .. |
| لِلزَّمَانِ الَّذِي انْقَضَى .. |
| وَاهِبَ الْعُمْرِ مَا وَهَبْ .. |
| * * * |
| يَا مُعِيداً .. بِعُودِهِ .. |
| بَعْضَ مَا فَاتَ .. مَا ذَهَبْ |
| الصَّدَى رَقَّ رَجْعُهُ .. |
| ذِكْرَيَاتٍ .. لَهَا سَبَبْ |
| وَالْهَوَى صَانَ عَهْدَهُ .. |
| صَادِقَ الْوَعْدِ .. مَا كَذَبْ .. |
| إِنَّ قَلْبِي .. وَمَا غَفَا .. |
| قَدْ صَحَا الْيَوْمَ .. قَدْ وَثَبْ .. |
| يَسْأَلُ الصَّبَّ رَجْعَةً .. |
| لِلْحَبِيبِ الَّذِي احْتَجَبْ .. |
| لِلَّيَالِي .. وَمَا انْتَهَتْ .. |
| مِلْؤُهَا الْعُجْبُ .. وَالْعَجَبْ .. |
| * * * |
| نَحْنُ لِلْفَنِّ .. مَنْ بِهِمْ .. |
| قَدْ زَهَا الْفَنُّ .. وَانْتَسَبْ .. |
| نَارُنَا .. فِيهِ .. جَنَّةٌ |
| سِحْرُهَا .. سَاحِرُ الأَرَبْ .. |
| فَارْقَ بِالْعُودِ .. هَمْسَةً .. |
| لَيْسَ .. مِنْ دَأْبِهَا .. الصَّخَبْ .. |
| وَاسْكُبِ الْهَمْسَ .. نَغْمَةً .. |
| حِسُّهَا .. ذَابَ .. وَانْسَكَبْ .. |
| يَنْثَنِي الْعُودُ .. يَسْتَوِي .. |
| لِلصِّرَاطِ الَّذِي وَجَبْ .. |
| * * * |
| يَا مُعِيراً شَبَابَنَا .. |
| فِضَّةً .. شَابَهَا ذَهَبْ .. |
| يُحْسَبُ الْعُمْرُ بِالْهَوَى .. |
| دَعْ لِمَنْ عَدَّ مَا حَسَبْ .. |
| نَحْنُ أَهْلُ الْهَوَى .. بِهِمْ |
| أَشْرَقَ الْحُبُّ .. مَا غَرَبْ .. |
| إِنْ تَرَكْنَاهُ .. مَنْ لَهُمْ .. |
| لِلصَّبَابَاتِ .. لِلطَّرَبْ؟؟ |
شارع عبد المقصود خوجة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
