| وَعَائدَةٍ بِالْقَلْبِ نَحْوَ شَبَابِهِ .. |
| حَيَاةً .. وَأَحْلاَمَاً .. وَحُبًّا .. وَمَأْمَلاَ .. |
| أَدَمْتُ إِلَيْهَا الطَّرْفَ رَيَّانَ بِالْهَوَى .. |
| ظَمِيئاً إِلَى مَا جَفَّ مِنْهُ .. وَأَمْحَلاَ .. |
| أَطَلَّتْ بِدُنْيَا الْحُسْنِ صَوْبِي.. وَأَوْمَأَتْ.. |
| إِلَيَّ .. بِطَرْفٍ أَرْسَلَ الطَّرْفَ مُسْبَلاَ .. |
| وَقَالَتْ: لِقَلْبِي .. بِاللِّحَاظِ .. حِكَايَةً .. |
| أَطَالَ بِهَا قَلْبي الْحَدِيثَ مُفَصَّلاَ |
| بِرَبِّكَ .. أَصْدِقْهُ الْحَدِيثَ .. وَقُلْ لَهُ: |
| أَرَدْنَاهُ .. لَكِنْ مَنْ صَحِبْنَاهُ أَعْجَلاَ .. |
| دَعَانَا .. فَلَبَّيْنَا .. وَحِينَ تَحَسَّسَتْ .. |
| سَوَانِحُهُ مِنْكَ الصَّبَابَةَ .. أَجْفَلاَ .. |
| فَخَاصَرَنَا فِي حَلْبَةِ الرَّقْصِ .. رَاجِياً .. |
| لَنَا مَهْرَباً فِيهَا عَنِ اللَّحْظِ مُرْسَلاَ .. |
| تَعَزَّ .. تَصَبَّرْ بَعْدَنَا .. رُبَّ لَيْلَةٍ |
| تَجِيء .. فَتَلْقَانَا .. وَنَلْقَاكَ .. أَوَّلاَ!! |