شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
نَقاوهْ.!
بِجَاهْ اللهِ خَلُّوكُمْ مَعَانَا
فَنَحْنُ مَعَاكُوُا .. دُنْيَا .. وَدِينَا.!
* * *
وَمَا يَسْتَوِي الشَّخْصَانِ شَخْصٌ مُفَغْلِمٌ
وَشَخْصٌ خَلِيُّ الْجَيْبِ خَالٍ مِنَ الْعَدِّ.!
* * *
وَفُكُّوا .. وَفُكُّوا .. ثُمَّ فُكُوا مَدَارساً
فَمَنْ فَكِّهَا صَكَّ السُّجُونَ مَدَى الْعُمْرِ.!
فَمَا أَهْمَلَ الطُّلاَّبَ أَوْ حَطَّ قَدْرَهُمْ
سِوى السَّنْدَوِتْشِ الْحَافِ فِي آخرِ الدَّهْرِ.!
* * *
قَالَتْ لَنَا: ثَانْكْ يُو فَا الطَّقْسُ مُعْتَدِلٌ
نُؤْ كُولْدَ .. نُوهُوْتَ .. فيفْتِى غَيْرَ مَنْقُودِ
أَمَّا الْعِيَالُ فشُقْرٌ كُلُّهُمْ .. وَأَنَا
أُوف كُورْسَ شَقْرَاءُ من رِجْلِى إلَى إيدي
وَالْكُلُّ قُودٌ .. وَعَالٌ .. بس أَصْبُعْنَا
عَضتْهُ كَلْبُتُنَا مَقْصُوفَةُ الْجِيدِ!!.
* * *
أَنَا الْيَوْمَ مِنْ جِيلِ الصَّوَارِيخِ نِسْبَةً
وَإِنْ كُنْتُ مِنْ جِيلِ التَّعَارِفِ مَوْلِدَا!
* * *
رُبَّ قِرْشٍ مُزَيَّفٍ رَاجَ فِي السُّوقِ ..
وَقَرْشٍ حُرٍّ أَضَاعَ الْعَمِيلاَ
رُبَّمَا بِسَّةٍ عَلَى الدَّرْبِ سَارَتْ
سَبَقَتْ تِلكُمو الْعَرارِي مِيلاَ
رُبَّمَا .. رُبَّمَا .. طَلَبْتُكَ سُلْفاً
بَعْدَ بُكْرَا فَادْفَع وَكُنْ جَنْتِيلاَ!.
* * *
وَيَا رَبِّي أَشُوفُكَ .. بَعْدَ بُكْرَا
وَقَدْ رَفَتُوكَ مِنْ جَنْبي .. تُعَدِّي
تَبيعُ غُرَيِّباً .. وَتَقُولُ حَللى
فَأَضْحَكُ قَائِلاً .. إِي وَالله بِدِّي!.
كَأَنَّنَا الآنَ يَادَاكَ الْكَلاَمُ هُنَا
مِثْلَ الْمبنْشِرِ .. لاَ رُحْنَا .. وَلاَ جِينَا‍
مِثْلَ الْيَهُودِ الطَّفَارَى فِي حَياتِهِمُوا عَاشُوا كَما شُفْتَ..لاَ دُنْيَا .. وَلا دِينَا!. من المركاز !.
* * *
تُوتَهْ .. تُوتَهْ .. خَلَصَتْ الْحَدُّوتَهْ!.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1039  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 33 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح

أحد علماء الأسلوب الإحصائي اللغوي ، وأحد أعلام الدراسات اللسانية، وأحد أعمدة الترجمة في المنطقة العربية، وأحد الأكاديميين، الذين زاوجوا بين الشعر، والبحث، واللغة، له أكثر من 30 مؤلفا في اللسانيات والترجمة، والنقد الأدبي، واللغة، قادم خصيصا من الكويت الشقيق.