| بِجَاهْ اللهِ خَلُّوكُمْ مَعَانَا |
| فَنَحْنُ مَعَاكُوُا .. دُنْيَا .. وَدِينَا.! |
| * * * |
| وَمَا يَسْتَوِي الشَّخْصَانِ شَخْصٌ مُفَغْلِمٌ |
| وَشَخْصٌ خَلِيُّ الْجَيْبِ خَالٍ مِنَ الْعَدِّ.! |
| * * * |
| وَفُكُّوا .. وَفُكُّوا .. ثُمَّ فُكُوا مَدَارساً |
| فَمَنْ فَكِّهَا صَكَّ السُّجُونَ مَدَى الْعُمْرِ.! |
| فَمَا أَهْمَلَ الطُّلاَّبَ أَوْ حَطَّ قَدْرَهُمْ |
| سِوى السَّنْدَوِتْشِ الْحَافِ فِي آخرِ الدَّهْرِ.! |
| * * * |
| قَالَتْ لَنَا: ثَانْكْ يُو فَا الطَّقْسُ مُعْتَدِلٌ |
| نُؤْ كُولْدَ .. نُوهُوْتَ .. فيفْتِى غَيْرَ مَنْقُودِ |
| أَمَّا الْعِيَالُ فشُقْرٌ كُلُّهُمْ .. وَأَنَا |
| أُوف كُورْسَ شَقْرَاءُ من رِجْلِى إلَى إيدي |
| وَالْكُلُّ قُودٌ .. وَعَالٌ .. بس أَصْبُعْنَا |
| عَضتْهُ كَلْبُتُنَا مَقْصُوفَةُ الْجِيدِ!!. |
| * * * |
| أَنَا الْيَوْمَ مِنْ جِيلِ الصَّوَارِيخِ نِسْبَةً |
| وَإِنْ كُنْتُ مِنْ جِيلِ التَّعَارِفِ مَوْلِدَا! |
| * * * |
| رُبَّ قِرْشٍ مُزَيَّفٍ رَاجَ فِي السُّوقِ .. |
| وَقَرْشٍ حُرٍّ أَضَاعَ الْعَمِيلاَ |
| رُبَّمَا بِسَّةٍ عَلَى الدَّرْبِ سَارَتْ |
| سَبَقَتْ تِلكُمو الْعَرارِي مِيلاَ |
| رُبَّمَا .. رُبَّمَا .. طَلَبْتُكَ سُلْفاً |
| بَعْدَ بُكْرَا فَادْفَع وَكُنْ جَنْتِيلاَ!. |
| * * * |
| وَيَا رَبِّي أَشُوفُكَ .. بَعْدَ بُكْرَا |
| وَقَدْ رَفَتُوكَ مِنْ جَنْبي .. تُعَدِّي |
| تَبيعُ غُرَيِّباً .. وَتَقُولُ حَللى |
| فَأَضْحَكُ قَائِلاً .. إِي وَالله بِدِّي!. |
| كَأَنَّنَا الآنَ يَادَاكَ الْكَلاَمُ هُنَا |
| مِثْلَ الْمبنْشِرِ .. لاَ رُحْنَا .. وَلاَ جِينَا |
| مِثْلَ الْيَهُودِ الطَّفَارَى فِي حَياتِهِمُوا عَاشُوا كَما شُفْتَ..لاَ دُنْيَا .. وَلا دِينَا!. من المركاز !. |
| * * * |
| تُوتَهْ .. تُوتَهْ .. خَلَصَتْ الْحَدُّوتَهْ!. |