تبرسم صاحبي لما رآني |
درقت الظرف ملياناً .. لوحدي |
وقال: الست في الماصات جنبي |
ألست موظفاً في القسم بعدي |
أبرك بالمعاملة الحليوا |
ومن درجي أطلعها .. بزندى |
على أمل التناصف والتراضي |
وإنصافاً لجهدك بعد جهدى |
فتختلنى عياناً يا خشيرى
(1)
|
وتغدر بي بياناً .. يا ابن هند |
ستلقى ما فعلت اليوم شكوى |
يحققها المدير ـ بكل جد |
وتدفع ما درقت هناك ضعفاً |
على حسب النظام النقشبندي
(2)
|
أتتك مصيبة .. ورمتك أخرى |
وجاتك بلوة ..وطفحت دُورْدي
(3)
|
وإن شا الله أراك وأنت ماشى |
إلى الكركون محفوفاً بجند!! |
فقلت له وقد بحلقت عيني |
رويدك يا دعيدر .. يا بن دعد |
أليس أبوك في الحلقا تمللى |
ألم يك عمك البحري المعدي |
وخالك . هل نسيت الخال موسى |
ألم يك في عمارتنا المشدي |
فحيلك .. ثم حيلك يا حبيبي |
فما أنا هَيِّنٌ عند التحدي |
فإن لدي تقريراً طويلا |
من الأرقام بنداً .. بعد بند |
وإن عليك في الماضي شهوداً |
من الفراش حتى عم بشندي |
فما خبر المناقصة اللى راحت |
ولم تستوف للشرط المعد |
وأين بقية الأوراق ضاعت |
وعندي الأصل يا مجنون عندي |
ويا ربي أشوفك .. بعد بكرا |
وقد رفتوك من جنبي تعدي |
تبيع غُرَيِّباً
(4)
وتقول حللى |
فاضحك قائلا: أي واللا بدي! |
وقد جاءت لنا اللجنا صباحاً |
بها ورم سرى في كل جغد |
وبعد السين ثم الجيم طبعاً |
كعادتها وصالاً بعد صد |
مشت والباب موروب وراها |
بخوخته .. تجيب .. ولا تودى |
وقالت سوف نظبط كل شيء |
وفي التقرير عاقبة المرد |
وكنت أنا وصاحبنا اصطلحنا |
على يدها بخد جنب خد |
وقفلنا المحاضر .. واتفقنا |
على الأكلا بخارى في الزرند
(5)
|
وكان الله يا سيدي طبيعي |
بحب المحسنين .. وذاك قصدي!! |