"أماناً أيها القمر المطل |
فمن جفنيك أسياف تسل" |
يزيد حمار خشمك كل يوم |
ولي خشم بصدغك يستظل |
وما عرف الحمار طريق خشمي |
ولكن لعب حضرتكم .. يعل |
أقول شيرية فتجئ شيريا |
وأطلب شوكتا فتقول: للو
(1)
|
وتطحن مرة من بعد أخرى |
وليس سوى الطحين لديك شغل |
ألم تطلع لكم دبراً بكف |
من التقسيم أو بالرجل كاللو
(2)
|
فكم في الكرت كبوت وصر |
هما في الأصل تبويش وفول |
كذلك في الحياة بدت أمور |
لها في الصن أمثال وشكل |
فكم قدر حوى في الأكل صنفا |
وكم قدر به الأصناف تللو
(3)
|
وكم في الناس أشوار وبوش |
لهم من سمعة الأكات ظل |
فهذا من جماعة عم فلان |
وهذا تابع لفلان خل |
وذلك بات محسوباً على من |
إذا ما قال فالأحكام قول |
لقد شاهدت باراص يكاكي |
وبن كعب يبيض ـ ولا يكل |
وأبصرت المهندس باكدادا |
يفرفص دون بيكار .. محلو |
وقد شفت المساء الواد موسى |
يسوق ولا يبور
(4)
.. أو يطل |
تبختر دالع الصدر المعرى |
يتيه بشعره ويقول طلوا |
ويمشى حاسراً من غير غترا |
وإن حيا أشار ـ وقال: هاللو
(5)
|
وقد سماه كل الناس مومو |
ومن أصحابه كوكو .. ولوللو
(6)
|
وفي درب المدينة كل عصر |
لهم فصل ـ وللشاووش فصل |
وما نالوا الكفاءة باختبار |
فتلك بظنهم ورق يبل |
فقل لرفيقنا .. في الغلب مهلاً |
فمالك أو لنا في الغلب دخل |
تعالى الحظ مانح كل أكا |
ومانع كل بوش .. ما يحل |
أعز الله مقدار المفدى |
ومقداري معاك يا سي أبوللو
(7)
|
عديم الحظ منتقض وضوءاً |
باخر حزة .. ان قيل صلوا |
فياملك البلوت أخذت صناً |
وأخذ الصن بعد الحكم عقل |
تبحبح في حياتك سوف تبقى |
مفشاً .. أو مدقاً .. لا يمل |
ودع لزمانك الرامي البروسى |
غشيما .. ماله إلاّك شغل |
يفغص فيك طول الليل قهوا |
وراء قهوا .. وأنت لها محل |
كفانا أننا في الصن ناس |
عباقرة ودق مستقل |
فلا تخش الحياة وخش فيها |
كما خش المتبتب والدُّهُل
(8)
|
إن جاءت معاك فأنت فحل |
وإن راحت عليك فأنت نغل
(9)
|