| "ألا ياصبا نجد متى هجت من نجد |
| فقد زادني مسراك وجدا على وجد" |
| ركبت لك البوينق في الفجر في الضحى |
| وفي العصر بل في الليل في الحر والبرد |
| وقد طرت مزنوقا .. وما كنت زانقاً |
| سواي .. ولو أني بمقعدها وحدي |
| أشد حزامي للرياض .. مطية |
| وأربطه في الوسط خوفا من الهبد |
| فإن مطابات الهواء خطيرة |
| وليست كبطناج الطريق إلى المهد
(1)
|
| وما كنت خوافا .. ولا طرت مرة |
| ولكن حب النفس أحلى من الشهد |
| عذيري ـ إن العمر في الأرض في السما |
| على كل حال واحد .. وعلى قدي
(2)
|
| أحباءنا من فوق .. من تحت إننا |
| وأنتم سواء في الحجاز .. وفي نجد |
| وفي حالة الأسفار طيرت الفتى |
| دخان بخور في الهواء. كما الند |
| نحب مزامير المواتر برطعت |
| وراها جمال الراك والشيح .. والرند |
| فقل لذوى الأسفلت داردركتر |
| عليه فأضحى كالعجينة في الفرد |
| إلام يضيعون المسافة بيننا |
| وبينكمو في الجذب حيناً . وفي الشد |
| وحتام يبقى الجو بيني وبينكم |
| وسيطاً قصير الذيل في النقل في السرد |
| يقلفط ما بين الأحبة دربهم |
| فلا يشرحون الشوق إلا على القد |
| وبين عفيف والمويه صبابة |
| وبين مَرَات والدوادمي هوى القصد |
| فإن تصلحوا ما بينها .. فطريقنا |
| إليكم منى الأحباب في السهل في النجد |
| وليس صحيحاً أن يطنظ دائما |
| علينا عذول في الخطوط .. بلا حد |
| أقام على ما صاته .. غير راحم |
| صراخ الولايا ضم حشداً إلى حشد |
| فان قال بكرا .. فهى بكرا .. وربما |
| أشار على جنب إلينا على عمد |
| وقال تعالوا وحدكم دون غيركم |
| فحجزي موصوف التذاكر بالنقد |
| فرحنا وجينا للمطار بقشنا |
| وياما رجعنا للبيوت .. بلا وعد |
| لقد ضاع أمر القطع ما بين مكتب |
| وبين مطار ضيعة العمر في الكد |
| تأسس هذا المكتب الفذ قائماً |
| على كل أو مياه أخى شعر جعد |
| فيا حبذا أو بوة أجاه يافتى |
| لو أنك ذقت الطعم من جوزة الهند |
| وقال رفيق في البوينق لجاره |
| علامك مجعوص عليَّ بلا قصد |
| ألسنا سواء في المراكز في الهوا |
| فمن جاء من قبلي كمن جاء من بعدي
(3)
|
| فقلت له من بعد لَزٍّ بكوعه |
| تورم منه الكوع زنهر .. كالأيدى |
| ألا تستحى! هذا الذي الآن جنبنا |
| له البنك مديون ببند قفا بند |
| وأنت كما تدري وأدري .. كحضرتي |
| ويا رب مالنا غيركم سند العبد |
| فما يستوى الشخصان شخص مفلغم |
| وشخص خليَّ الجيب خال من العد |
| فيا عمر التوفيق .. بل يابن لادن |
| يعيش شهيراً بالمعلم .. يا وعدى |
| أجيبا على استدعائنا لجنابكم |
| وإن جاء مقطوعاً .. فمن قلة الجهد |
| بسعي رجال يشكر الله سعيهم |
| ويحمل من قد طار غصباً على الحمد |
| إلى البر إن البر بر بأهله |
| كما قالت الأمثال في سالف العهد |
| فروحا .. وشوفا الآن أية دبرة |
| لسفلتة الدرب الطريح بلا لحد |
| فما زال ياعيني عليه ملكلكاً |
| تسكع من أيام عمكما .. جدى!؟ |