| بوس سس سيه
(2)
أو كالى ميرة
(3)
|
| أجبناه كالاها
(4)
أوريا
(5)
فلن يدروا |
| فقرع ما بين الفريقين حارس |
| له في الكبينات المرصرصة الأمر |
| وقال: أنا عمى شكيب تفضلوا |
| فدر بكمومنا ـ هنا الماء والصخر |
| فقشع مولانا رشاد ثيابه |
| وطب مكان المد يسحبه الجزر |
| وكانت لنا أم الفضائح عندما |
| تدلدل من مايوهه العجز والصدر |
| فأهدى له من كان بالشط شرشفاً |
| يداريه عن عين لها نظر شزر |
| فقلنا له خذ ما جرى من قصيره |
| تصن سمعة الأعراب يا ابنهمو البكر |
| فليست متون البحر أسنام أبعر |
| وليس بقعر البحر ذيل ولا بعر! |
| وحين تكاملنا وصفت أرائك |
| هناك على الجنبين بللها القطر |
| ترصرص كل نزنزت فوق كوعه |
| على جاره عرقانه .. ريحها عطر |
| فمن لاعب صناً وفي الصن نعمة |
| وراحة بال دونها يقصر الشر |
| أمانيه حكم اللال أو صن كالة |
| فمن أخذ الشيرياء فالأخص والفقر |
| ومن ساكن ركناً يسميه بعضهم |
| لياسين
(6)
ركن المرأة اغتاله الدهر |
| يصول به قولا، ولا فعل عنده |
| سوى اللوز سفا كنه يا أخى بر.. |
| ومن ضارب بقا وفى البق حكمة |
| متى زدا فيه الفشر يعقبه الفشر |
| وكانت لأركان الصحافة جلسة |
| تشبكش فيها من يشبكشه النشر
(7)
|
| تجلت بها نحو البلاد .. قرائح |
| مشاريعها يرجى لها الطبع والنشر |
| وجاء الغدا يحيا الغدا في طليِّه |
| وفي الرز معنى الشعر لذبه الشعر |
| وعدنا كما جينا خفافا تكرعت |
| بطون لنا أودى بها البحر والبر |
| إلا أنها في عالم اليوم ((أبحر))
|
| ولكنها في عالم الغد، من يدرو
(8)
|
| أعدها شكيباً مرة كل جمعة |
| فما زاحم الأرقام في خانة الصفر |
| ولا تجعلنها ((بيضة الديك)) فردة |
| فإنك يا شوشو بلا بيضة صقر! |