حصاني كان دلال المنايا |
وخاض غبارها .. وشرى .. وباعا |
وقد حط الريال مكان قرش |
على أيامنا .. ونسى البضاعا |
وبطل في الشعير .. ودق كيكا |
وبسطرما .. وقاتوها مشاعا |
ولغلغ فوقها بيبسي وكولا |
وبعدهما تكرع .. ما استطاعا |
ووَّرد نسبة
(1)
الأرزاق ربحاً |
متى فتح اعتماداً مستطاعا |
وَصرَّف ما اشتراه بوسط بحر |
وما دخلت بضاعته القياعا |
وصهلل حين شاع النقد حراً |
ومد إلى البنوك به دراعا |
ونطنط للوزارة حين قالت |
مفتشنا لدى الأسواق جاعا |
وقال لغرفة التجار هيا |
وراي نطربق السوق المشاعا |
إلى من هب أو من دب نعطي |
سجلاً رسمه إيجار قاعا |
ونكفله ونضمنه إذا ما |
غلا في السعر أو سرق المتاعا |
فمبتدع الغلا منا وفينا |
ومحتكر البضائع لن يداعى |
لنا في السكر الكوبى ذكرى |
وفي سمن النبيه هوى يراعى |
فذلك مذهب الفرسان تجرى |
وتلك سجية الناس الشباعى |
فما احتكر البضائع غير كرش |
تضيع بساحه بطن الجواعى |
وللتسعيرة البيضاء حق |
على السوق الغطيس ومن أطاعا |
ولكن للإذاعة دون شك |
إذاعتها لمن سمع الإذاعا: .. |
فقل للآخرين كفى كلاماً |
وشدوا الحيل من خلفي تباعا |
وقولوا للجمارك يابيانا |
يقدم .. أو نُوَدِّيك الكراعا |
وأحصوا ما نريد وما تبقى |
وكفوا الكف عما زاد باعا |
إذا ما أي صنف جاب ربحاً |
فكل مورد يجرى سراعا |
ونهجره إلى صنف جديد |
ليرتفع القديم بنا ارتفاعا |
دواليك . . كما قالت حزام |
لخالتها .. ثلاثاً .. أو رباعا |
إلام يبنت هذا الشعب قولا |
وأخت السوق طبعاً وانطباعا |
تلاعبنا الجماعة دون حق |
ورغم أنوفنا .. يدسا .. وضاعا؟! |