شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
لِلْجَامِعَاتِ.. تَحِيَّة..
أَيُّهَا الْفِكْرُ سَاطِعاً فِي ذُرَاهَا
عَانَقَ الذَّكْرَ خَاشِعاً فِي سَمَاهَا (1)
قِفْ عَلَى بَابِهَا الْبَهِيِّ تَلاَلاَ
النُّورُ مِنْهُ: عِلْماً زَهَا كَزُهَاهَا
ضَمَّ فِي قَلْبِهَا الْكَبِيرِ حَنَايَا الْقَلْبِ مِنَّا.. فَتَاتَهَا.. وَفَتَاهَا
تَلْقَ أُمًّا.. عَلَى الْبَنِينَ.. رَؤُوماً
أَشْرَقَتْ فِي صَبَاحِهَا.. فِي مَسَاهَا
تُنْثُرُ الْفِكْرَ وَالْمَعارِفَ فِي سَاحِ ثَرَاهَا.. وَفِي رُوَاقِ ذَرَاهَا
حَلَّقَتْ حَوْلَها صُفُوفُ بَنِيهَا
لاَقِطَاتٍ نُثَارَهَا.. تَتَرَاهَى
كَحَمَامِ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ تَغَنَّتْ
فِي هَدِيلٍ.. ضَجَّتْ بِهِ حَصْبَاهَا
تِلْكَ فينَا.. مِنَا.. الْمَنَارَاتُ شَعَّتْ
((جَامِعَاتٍ)) أَعَزَّهَا مَنْ بَنَأهَا
وَحَبَاهَا.. مَا ضَنَّ يَوْماً عَلَيْهَا..
فِي الْعَطَاءاتِ: بُغْيَةً تَهْوَاهَا
فَتَسَامَتْ رُوحاً تَطَلَّعَ لِلْفِكْرِ..
بِعَيْنٍ بَصِيرَةٍ فِي رُؤَاهَا (2)
تَتَحَّرى خَيْرَ الْيَنَابِيعِ تَرْوي
وَتُزَكِّي الْغِرَاسَ مِنْ رَيَّاهَا
تَتَقَرَّى التُّرَاثَ.. تَجْلُوهُ فِي الْيَوْمِ.. مُضِيءَ الآمَاسِ.. فِي ذِكْرَاهَا
فَإِلَيْهَا زَفَّ التَّحِيَّةَ مَا دَاهَنَ.. هَذَا الْيَرَاعُ.. مَا دَاجَاهَا
مَا تَعَالَى عَلَى الرَّعِيلِ.. عَلَى الرَّهْطِ بِمَا صَاغَ نَابِعاً مِنْ ثَرَاهَا
حِينَ حَيَّا فيهَا الْجَزِيرَةَ يُعْلي بَشَبَا الْحَقِّ شَأْنَهَا وَعُلاَهَا
* * *
.. قُلْ لأُخْتٍ.. فِي جِدَّةٍ تَجْتَبِيهَا
اُخْتُهَا فِي ((الرِّياضِ)) فِي مُجْتَبَاهَا (3)
بُورِكَتْ دَعْوَةً.. تَجَمَّعَ فِيهَا
وَلَدَيْهَا.. فِي الْمُنْتَدَى.. أُدَبَاهَا
يَتَبَارَى فِيهَا أُولُو الْعِلْمِ بِالْعلْمِ.. عَزيزاً فِي رَكْبِهِ مَا تَبَاهَى
يَتَنَادَى فِي سَاحِهَا الرَّحْبِ.. بِالْفِكْرِ قَوِيماً.. كُتَّابُهَا.. شُعَرَاهَا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :606  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 85 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.