| .. رَبِّ.. يَا فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ.. تَبَارَكْتَ فِي النُّفُوسِ إلهَا
(1)
|
| وَتَعَالَيْتَ عَنْ خَسِيسِ ظُنُونٍ سَاخَ.. وَانْدَكَّ.. طَائِشاً.. مَرْمَاهَا |
| يَا عَلِيماً بِالسِّرِّ.. حَيْثُ تَدَسَّى |
| وَبَصِيراً بِالْجَهْرِ.. أَنَّى تَدَاهَى |
| يَا كَبِيراً.. مَرَدَّ كُلِّ كَبِيرٍ |
| شَغَلْتْهُ أُولاَهُ عَنْ أُخْرَاهَا |
| يَا عَلِيًّا.. تَطَأْطَأَتْ لِرِضَاهُ |
| أَنْفُسُ الْخَلْقِ مَسْجِداً.. وَجِبَاهَا |
| حَسْبُ نَفْسِي فِي كَوْنِكَ الْوَاسِعِ الْفَيْضَ عَطَاءً أَزْجَتْ بِهِ مُبْتَغَاهَا |
| تَتَرَجَّى مَكْلُومَةَ الْحِسَّ وَالْفَهْمِ.. قِوَامَ الأَدَاءِ فِي مَبْنَاهَا
(2)
|
| وَالرِّضَاءَ.. الرِّضَاءَ.. يَشْقَى بِهِ الْوَاجِدُ : سُؤْلاً وَلَهْفَةً تَتنَاَهَى |
| * * * |
| رَبِّ.. هذِي تَحِيَّةُ الْعَبْدِ يَرْجُو |
| صَبُّهَا الْعَفْوَ عَالِقاً بِرَجَاهَا |
| ثَقَّفَتْهَا فِي صِحَّةِ الْقَصْدِ.. لاَ الْقُوْلِ.. مَرَامٍ مَرْسُومَةٌ لِمَدَاهَا |
| وَجَلَتْهَا عَلَى سَجِيَّتِهَا الرُّو |
| حُ.. ارتِجَالاً.. بَدِيهُهُ أَغْنَاهَا |
| * * * |