شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
اسْتِغْراقٌ.. وَتَحَايَا..
أَيُّهَا الْهَائِمُ الْمُطِيفُ بِكَوْنِ
طَرَّزَتْهُ الأَمْدَاءُ.. حَتَّى مَدَاهَا (1)
قُمْ.. تَقَدَّمْ لِلْفَضْلِ.. لِلْنُبْلِ.. لِلْحَقِّ.. لِنُورِ النُّفُوسِ فِي ظَلْمَاهَا
لِلْمَقَامِ السَّامِي.. إلَى النَّبْعِ.. لِلْشِّرْعَةِ.. يُهْنِي الأَرْواحَ بَرْدُ رِضَاهَا
لِلنَّبِي الْكَرِيمِ.. لِلْبَاعِثِ الْكَوْنَ حَيَاةً أَقَلُّهَا أَسْمَاهَا
لِلْمِثَالِ الْوَحِيدِ فِي شَرَفِ النَّفْسِ.. مَنَاراً أَهْدَى النُّفُوسَ هُدَاهَا (2)
* * *
حَسْبُ قَلْبِي مَا أَفْعَمَ الْقَلْبَ بالْحُبِّ.. وَحْسَبِي مِنْ صَبْوَتي غُلَوَاهَا
هَائِماً.. رَاشِفاً مَنَابِعَ أَحْلاَم جَمَالٍ عَلْيَاءَ.. طَابَتْ رُؤاهَا
مُسْتَزِيداً مِنْ حُسْنِهَا خَيْرَ حُسْنٍ
عَرَفَتْهُ السَّمَاءُ.. فِي عَلْيَاهَا
وَجَلاَهُ الْجَلاَلُ.. دَعْوَةَ حَقٍّ
مَا تَأَتَّى كَمَالُهُ.. فِي سِوَاهَا
فِي الأَصَابِيحِ.. فِي الأَمَاسِيِّ.. فِي كُلِّ صَلاَةٍ.. تَزِينَهَا تَقْوَاهَا
فِي تَحِيَّاتِهَا: سَلاَماً مُعَاداً
فِي الْمُعَادِ الْبَهِيِّ مِنْ نَجْوَاهَا
* * *
.. وَالتَّحَايَا يَا سَيِّدَ الْخَلْقِ: إيمَاءُ سَلاَمٍ.. لَوْلاَكَ.. مَا فَحْوَاهَا
وَتَوَاصٍ بِالصَّالِحَاتِ.. وَشَرْعٌ
لِتَدَانِي الْقُلُوبِ.. عَزَّ هَوَاهَا
إنَّهَا دَعْوَةُ النُّفُوسِ ظِمَاءً
فِي جِوَارِ اليَنْبُوعِ.. قَدْ أرْوَاهَا
رَدَّدَْتَها فِي سَاحِكَ الْفْرَدِ أَعْمَاقُ قُلُوبٍ.. هُيَامُهَا أَشْجَاهَا
فَاسْتُرِقَّتْ.. مُنْقَادَةً لِمَعَانِيهِ.. تَجَلَّتْ فِي سِرْهَا.. مَعْنَاهَا
فَتَقّبَّلْ مِنِّي السَّلاَمَ نَمَتْ فِيهِ أَمَانٍ.. مُذِيبَةً سَلْوَاهَا
وَتَفَضَّلْ يَا أَفْضَلَ الْخَلْقِ بِالْمِنَّةِ
نَفْحاً.. أَعْلَى الآلِهُ عَطَاهَا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :711  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 79 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب

له أكثر من ثلاثين مؤلفاً، في التاريخ والأدب والقصة.