أيُّهَا السَّالِكُ الطَّرِيقَ.. وَمَا ضَلَّ.. عَلَى مَنْهَجِ الطَّرِيقِ فَتَاهَا
(1)
|
حًسْبُكَ السَّيْرُ.. لاَ تُمَلُّ خُطَاهُ |
فَانْهَبِ الْخَطْوَ.. طَاوِياً أَمْدَاهَا |
طَائِراً.. لاَ يَرِيمُ.. نَقْرَ الْعَصَافِيرِ قِطَافَ الأَثْمَارِ طَابَ جَنَاهَا |
فَارْمُقِ النَّصْرَ.. قَدْ تَكَلَّلَ بِالْفَتْحِ بِحَطْمِ الأَصْنَامِ.. بَعْدَ اعْتِلاَهَا |
وَاشْهَدِ الْعَفْوَ بِالسَّمَاحَةِ.. قَدْ جَلَّ.. وَمَرْقى الأَفْوَاجِ دِيناً هَدَاهَا |
وَامْتِدَادَ الْبِنَاءِ: كَوْناً فَرِيداً |
في حَيَاةٍ فَرِيدَةٍ.. في مَدَاهَا |
وَاجْتِيَازَ الدُّنْيَا.. سَبِيلَ عَظِيم |
أَعْظَمَ اللَّهُ سَيْرَهَا وَسُرَاهَا |
في السَّجَايَا.. في الْمُعْجِزَاتِ.. وَمَا شِئْتَ.. انْطِلاَقاً في سِيرَةٍ لَنْ تُضَاهَى |
في تَعَالي كَوْنِ الْجَزِيرَةِ بِالصَّرْحِ.. تَعَالي مَرْقى.. وَعَزَّ اتِّجَاهَا |
إِنَّهُ الدَّرْبَ.. في الْمَرَاقي.. طَوِيلاً عَبَرَ الأَرْضَ.. صَاعِداً لِسَمَاهَا |
* * * |