فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الطَّعْنَة.. إِنَّهُ.. فِي عِظَاتِهِ.. أُحُدُ: النَّصْرُ.. تَرَدَّى هَزِيمَةً.. قَدْ أبَاهَا (1) لَعْلَعَتْ بِالنُّفُوسِ فَرْحَى بِمَا لاَحَ مِنَ الْفَوْزِ.. زَعْزَعَتْ مَنْ عَدَاهَا بَيْنَ حِرْصٍ عَلَى الغَنَائِم.. لاَحَتْ كَسَرَابِ الدُّنْيا لِمَنْ وَالاهَا وارْفَضَاضٍ.. لاَ يُسْتَسَاغُ.. وَرَفْضٍ قَدْ تَحَدَّى أَوامراً.. قَدْ عَصَاهَا مِنْ رُمَاةٍ.. قَدْ سَدَّدُوا.. دُونَ قَصْدٍ طَعْنَةً يَقْصِمُ الظُّهُورَ مَدَاهَا إنَّهُ.. فِي مُصَابِهِ.. أُحُدُ: الْحُزْنُ أرَاعَ الْقُلُوبَ.. في تَقْوَاهَا وَأَذَابَ الأَرْواحَ يَسْتَلُّ.. بِالْعَيْنِ.. مِنَ الْعَيْنِ.. دَمْعَهَا وَبُكَاهَا سَاكِنَاتٍ.. لاَ تَرْفعُ الصَّوْتَ بِالنَّدْبِ.. نُوَاحاً عَنْهُ النَّبِيُّ نَهَاهَا * * *   [1] العظاة ج العظة: كلام الواعظ ـ الناصح المذكِّر.. تردَّى: سقط وهلك، لعلع: الرَّعْدُ: صوت ـ والسراب: تلألأ ـ وزعزع: قلقل وحرّك ـ الغنائم: ما يؤخذ من المحاربين عنوةً.. والسراب: ما يشاهد نصف النهار من اشتداد الحر كأنه ماء تنعكس فيه البيوت والأشجار ـ ويضرب به المثل في الخداع ـ وكان ذلك حال الرماة باعتبار الغنائم: سراب دنيا ـ والارفضاض: الذهاب ـ والتفرّق لا يستساغ: أي لم يكن سهلاً ـ ولا هيِّناً ويقصم: يكسر ويهلك وأراع: أفزع.. النَّدْبُ: بكاء الميت مع تعداد محاسنه ـ والنواح: البكاء على الميت بصراخ وعويل وجزع وكان السبب في هزيمة أحد بعد النصر: ترك الرماة لمواقعهم ـ مخالفين أمر الرسول.. وأمر قائدهم!!
طباعة تعليق  القراءات :735  التعليقات :0
صفحة 65 من 207

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج