| وَتَخَطَّ اللّيْلاَت.. مَرَّتْ.. ثَلاَثاً في ارْتِقَابٍ.. طَالَتْ بِهِ أَمْدَاهَا
(1)
|
| وَتَرجَّ الْبَيْتَ الْكَرِيمَ وَأَهْلِيه: فِعَالاً.. عَزَّتْ لَدَى مُبْتَغَاهَا
(2)
|
| في افْتِدَاءِ الصَّدِّيق قَدْ لَمَسَ الْغَارَ.. يَحُسُّ الْخِشَاشَ في مَأْوَاهَا |
| بَعْدَ أنْ سَارَ وَاجِفَ الْقَلْبَ فِي الدَّرْب.. يُسَاوي مِنَ الخُطَى مَمْشَاهَا |
| فِي اْنقِطَاعِ الابْنِ الشَفِيقِ.. وَمَوْلاَهُ.. أَجَادَا مُهمَّةً.. أَدَّيَاهَا
(3)
|
| فِي تَوَلِّي الْبَيْتِ الْكَرِيمِ شُئُونَ الرّحْلِ.. مَعْنَىً رَقَّتْ بِهَا مَعْنَاهَا |
| حِينَ شَقَّتْ ذاتُ النِّطَاقَيْنِ.. أَسْمَاءُ.. عِصَاباً لِسُفْرَةٍ مِنْ كِسَاهَا
(4)
|
| إنَّ فِيهَا روْحَ الْعظِيمِ أبِيَها |
| قَدْ تَجَلَّتْ مَوَاقفاً لاَ تُضَاهَى |
| يَوْمَ قالَتْ لابْنِهَا: قِفْ ـ وَقَاتِل لَمْ يُهِنْ عَزْمَهَا الْقَوِيَّ.. عَمَاهَا
(5)
|
| قُمْ.. تَقَدَّمْ.. لاَ يَلْعَبَنَّ بِك الصِّبْيَةُ.. تَعْني أُمَيَّةً وَفَتَاهَا
(6)
|
| هَلْ يَضِيرُ الشَّاةَ الذَّبيحَةَ سَلْخٌ ؟ |
| فَاْرتَمَى بَيْنَ حِضْنِهَا.. يَتَبَاهَى |
| يَومَ صَاحَتْ.. تَسْعَى.. أَلَمْ يَأْنِ لْلْفَارِسِ هَذَا تَرجُّلاً.. فِي نِدَاهَا |
| * * * |