شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الْمَيَامِين..
أَيُّهَا الرَّائِدُ الْمُلاَحِقُ لِلْدَّرْبِ..
تَرَفّقْ بالنَّفْسِ طَالَ رِهَاهَا (1)
وَتَجَمَّلْ بالصَّبْرِ.. عُقْبَى . أُولي الْعَزْمِ.. لِخَيْرٍ.. مَهْمَا أَلَتْ عُقْبَاهَا
قَدْ أتَى الْبِشْرُ ضَاحِكَ السِّنِّ يَزْهُو بِالْوُجُوهِ الصِّبَاح.. لاَحَ سَنَاهَا
بِالنُّفُوس السِّمَاحِ.. خَفَّتْ إلَى الْهَدْيِ سِرَاعاً.. لاَ تَأْتَلِي في سُرَاهَا
بالْمَيَامِين.. صَفْوَةِ الأَوْسِ والخَزْرَج.. عَزُّوا في يَثْرِبٍ أشْباهَا
بَعْدَ أنْ صَابَرُوا الْقِتَالَ.. طَوِيلاً فَتَصَافَوْا لَدَى مَحَجَّةِ طَاهَا
فَاذْكُرِ الرَّهْطَ.. مُفْلِحاً.. وَاشْهَدِ الْبَيَعَةَ.. فَتْحاً لِلْحَقِّ: نَصْراً وَجَاهاً (2)
عَاهَدُوا.. صَافَحُوا النَّبيَّ.. عَلَى الْمِنْعَةِ.. أَهْلاً.. دِمَاؤُهُ مِنْ دِمَاهَا
لَمْ يُبَالُوا بِالْعَمِّ.. تَبَّت يَدَاهُ زَوْجَ بُومٍ.. في الْبَيْتِ.. تَبَّتْ يَدَاهَا
لَمْ يُصِيخُوا سَمْعاً لَهُ.. تَابَعَ الدَّعْوَةَ.. سَعْياً.. مُكَذِّباً دَعْوَاهَا
بَلْ أصَاخُوا إلَى النَّبيِّ بِسَمْعٍ
مِنْ قُلُوبٍ.. تَجَمَّعَتْ في هَوَاهَا
في وُفُودٍ تَتْرَى.. أَنَابَتْ لَدَى الْعَهْدِ.. شَرِيفاً في عَهْدِهِ.. نُقَبَاهَا
فَتَذَكَّرْ أُسَيْدَ وَابْنَ رَبِيعٍ
وَابْنَ مَعْرُورَ.. أَيْنَمَا صَلاَّهَا (3)
وَبَقَايَا الرَّكْبِ الْوَضِيءِ تَتَالَتْ مِنْ بَنِيهِ.. رِجَالُهَا.. وَنِسَاهَا (4)
قَدْ غَذوْا لِلنَّبيِّ أهلاً وَصَحْباً
وَذِمَاماً.. وَأُلْفَةً.. وَرَفَاهَا
حِكْمَةً لِلإِلهِ: أنْ يَحْمِيَ الْجَارُ.. رَبِيبَ الدَّارِ الَّتي مَا قَلاَهَا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :626  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 55 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور محمد خير البقاعي

رفد المكتبة العربية بخمسة عشر مؤلفاً في النقد والفكر والترجمة.