| وَيَشَاءُ الرَّحْمنُ لِلْمِنْعَةِ الْقُوَّةَ.. |
| جَاءَتْ مُعْتَدَّةً بِقُوَاهَا
(1)
|
| حِينَمَا أَسْلَمَ الْفَتَى.. بَعْدَ أَنْ مَرَّ |
| عَلَى صَخْرَةِ الصَّفَا.. يَتَبَاهَى |
| وَتَنَاهَى لِسَمْعِهِ.. بَعْدَ أَنْ وَدَّعَ ((مِقْنَاصَهُ)) ضُحىً مَا تَنَاهَى |
| مَا رَوَتْهُ مُفَصَّلاً دَونَ حَيْفٍ |
| أَمَةٌ هَزَّهَا الأَذَى.. تَيَّاهَا |
| فَلَدَى دَارَةِ ابْنِ جُدْعَانَ طَلَّتْ |
| وَرَأَتْ مَا أَسَاءَهَا.. وَدَهَاهَا |
| فَعَلَى صَخْرَةِ الصَّفَا.. بَيْنَ عِلْمٍ |
| قَدْ تَعَألَى.. وَبَيْنَ جَهْلٍ تَدَاهَى |
| مَرَّ بِالْمُصْطَفَى الزَّنِيمُ أبُو الْجَّهْلِ.. تَنَزَّى وَقَاحَةً وَسَفَاهَا |
| ضَافِياً حِقْدَهُ بِسَبٍّ.. وقَذْعٍ |
| عَنْهُمَا الْمُصْطَفَى تَرَفَّعَ جَاهَا |
| فَصَغَا حَمْزَةٌ.. وَرَاحَ إِلَى القَوْمِ بِنَفْسٍ غِلِيلَةٍ.. أَرْوَاهَا |
| فَالِقاً هَامَةَ الزَّعِيمِ بِقَوْسٍ شَجَّهَا شَجَّةً أسَالَتْ دِمَاهَا
(2)
|
| صَائِحاً: أَنْتَ تَشْتُمُ من بِتُّ |
| عَلَى دِينِه: فُؤَاداً.. وَفَاهَا |
| وَعَدَا قَافِلاً.. وَبِابْنِ أَخِيهِ |
| مُرْسَلاً.. آمَنَ الْفَتَى.. وَتَلاَهَا |
| إنَّهَا.. إِنَّهَا الشَّهَادَةُ بِاللَّهِ إِلهاً.. أَعْلَتْهُ مُذْ أَعْلاَهَا |
| * * * |