| وَزَهَا الرَّكْبُ.. لاَمِعاً.. بِوُجُوهٍ كَالدَّزارِي.. يَمْحُو الظَّلامَ سَنَاهَا
(1)
|
| قَدْ تَسَامَتْ بِالدِّينِ شَأْناً وَشَأْواً |
| فَتَسَاوَتْ ضِعَافُهَا بِسُرَاهَا |
| فَاجْلُ آفَاقَهَا.. بِنَظْرَةِ حُبٍّ |
| وَتَقَرَّ الْوُجُوهَ.. ثَمَّ رُوَاهَا |
| مِنْ أَبي بَكْرٍ الْعَظِيمِ.. عَتِيقاً |
| فَكَّ أحْلَى الرِّقَابِ حِينَ شَرَاهَا |
| لابنِ عَفَّانَ لِلْزُّبَيْرِ.. لِسَعْدٍ |
| لاِبْنِ عُوفٍ.. لَطَلْحَةٍ مَا عَدَاهَا |
| لِلْمُجَلِّينَ.. فَالْمُصَلِّينَ قَدْ طَالَ.. |
| وَمَا زَالَ.. رَكْبُهُمْ.. يَتَرَاهَى |
| بِالْغَوَالي: جَرَائِراً يَتَنَادَيْنَ بِأَحْلَى الأَسْمَاءِ.. مَا أسْنَاهَا |
| بَيْنَ أَسْمَاءَ.. أَوْ فُكَيْهَةَ.. أَوْ رَمْلَةَ.. لاَحَتْ أُمَيْنَةٌ في بَهَاهَا
(2)
|
| بِالْعَوَالي: فَوَاطِماً كُنَّ.. مَا زِلْنَ.. لَدَى لَوْحَةِ الْفَخَارِ.. زُهَاهَا
(3)
|
| بِالْمَوالي الأَسْيَادِ.. بِالْهَدْيِ فَاقَتْ |
| فِيهِ أَقْدَارُهُمْ عَلَى مَا سِوَاهَا |
| مِنْ صُهَيْبٍ.. إِلَى ابنِ يَاسِرَ.. لِلْعَامِرِ قَلْباً.. إِلَى بِلاَلٍ فَتَاهَيا
(4)
|
| كُلُّهُمْ.. في الدُّجَى.. مَصَابِيحُ لَيْلٍ.. وَبِنُوِر الشُّمُوسِ: رَأْدُ ضُحَاهَا |
| * * * |