شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الْمَصَابِيح..
وَزَهَا الرَّكْبُ.. لاَمِعاً.. بِوُجُوهٍ كَالدَّزارِي.. يَمْحُو الظَّلامَ سَنَاهَا (1)
قَدْ تَسَامَتْ بِالدِّينِ شَأْناً وَشَأْواً
فَتَسَاوَتْ ضِعَافُهَا بِسُرَاهَا
فَاجْلُ آفَاقَهَا.. بِنَظْرَةِ حُبٍّ
وَتَقَرَّ الْوُجُوهَ.. ثَمَّ رُوَاهَا
مِنْ أَبي بَكْرٍ الْعَظِيمِ.. عَتِيقاً
فَكَّ أحْلَى الرِّقَابِ حِينَ شَرَاهَا
لابنِ عَفَّانَ لِلْزُّبَيْرِ.. لِسَعْدٍ
لاِبْنِ عُوفٍ.. لَطَلْحَةٍ مَا عَدَاهَا
لِلْمُجَلِّينَ.. فَالْمُصَلِّينَ قَدْ طَالَ..
وَمَا زَالَ.. رَكْبُهُمْ.. يَتَرَاهَى
بِالْغَوَالي: جَرَائِراً يَتَنَادَيْنَ بِأَحْلَى الأَسْمَاءِ.. مَا أسْنَاهَا
بَيْنَ أَسْمَاءَ.. أَوْ فُكَيْهَةَ.. أَوْ رَمْلَةَ.. لاَحَتْ أُمَيْنَةٌ في بَهَاهَا (2)
بِالْعَوَالي: فَوَاطِماً كُنَّ.. مَا زِلْنَ.. لَدَى لَوْحَةِ الْفَخَارِ.. زُهَاهَا (3)
بِالْمَوالي الأَسْيَادِ.. بِالْهَدْيِ فَاقَتْ
فِيهِ أَقْدَارُهُمْ عَلَى مَا سِوَاهَا
مِنْ صُهَيْبٍ.. إِلَى ابنِ يَاسِرَ.. لِلْعَامِرِ قَلْباً.. إِلَى بِلاَلٍ فَتَاهَيا (4)
كُلُّهُمْ.. في الدُّجَى.. مَصَابِيحُ لَيْلٍ.. وَبِنُوِر الشُّمُوسِ: رَأْدُ ضُحَاهَا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :675  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 48 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الثاني: تداعيات الغزو العراقي الغادر: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج