شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الْعَمُّ.. وَالْمَبْدأ..
أَيُّهَا الآلِفُ الْمَنَاهِلَ.. قَدْ طَابَ لَدَيْهَا نَفْساً.. يَطِيبُ سُرَاهَا (1)
قِفْ.. تَأَمَّلْ مُلاَصِقاً مَا تَوالَى
مِنْ يَنَابِيعِهَا.. وَسَحِّ سَمَاهَا (2)
واصْطَبِرْ.. ذَاكِراً مَوَاقِفَ رَازَتْهُ.. أَطَالَتْ في أزْهَا.. بَلْوَاهَا (3)
قِفْ.. تَذَكَّرْ قُبَيْسَ.. وَالجَهْرَ بِالدَّعْوَةِ فِيهِ وَمَنْ جَفَا.. فَجَفَاهَا (4)
وَصُنُوفُ الأَذَى.. وَمَجْلَبَةَ الضيِّقِ.. وَفَقْدَ الأَنْصَارِ.. غَالٍ حِمَاهَا
وَاصْطِبَارَ النَّفْسِ الْقَوِيَّةِ باللَّهِ.. وَصَبْرَ الْقَوِيِّ.. كَيْفَ تَنَاهَى
عِنْدَمَا قَالَ.. رَاسِخَ الْعَزْمِ لِلَعمِّ.. وَقَدْ لاَحَقَتْ قُرَيْشُ هَوَاهَا (5)
لَسْتُ أَرْضَى بِالشَّمْسِ لَوْ وَضَعُوهَا
في يَمِيني.. مَزْهُوَّةً بِضِيَاهَا
أَوْ لِيُسْرَايَ.. تَحْمِلُ الْقَمَرَ السَّاطِعَ.. كَلاَّ.. مَهْمَا غَلاَ إغْرَاهَا
لَسْتُ.. يَا عَمِّ.. تَارِكاً دَعْوَةَ الْحَقِّ.. سَتَعْلُو.. أَوْ أَنْ أَمُوتَ فِدَاهَا
وَتَوَّلى.. مُسْتَعْبِراً.. تَمْسَحُ الدَّمْعَةَ مِنْهُ.. نَفْسٌ صَفَتْ كَصَفَاهَا
فَانْثَنى الشَّيْخُ حَانِياً.. أَجَّتِ النَّخْوَةُ فِيهِ.. آبَاؤُهُ آبَاهَا
قَائِلاً.. في إبَاهُ.. يا بن شَقِيقي عُدْ.. وَأَقْبِلْ.. وَلاَ تَخَفْ إكْراهَا
سِرْ عَلَى دَرْبِكَ السَّوِيِّ.. وَقُلْهَا
مِثْلَمَا شِئْتَهَا.. كَمَا تَرْضَاهَا
فَلَعَمْرِي لَنْ أُسْلِمَنَّكَ.. عُمْرِي
أَوْ تُلاَقي نَفْسي.. فِدَاكَ.. فَنَاهَا
لَيْتَهُ.. لَيْتَهُ.. وَقَدْ طَمِعَ الآمِلُ فِيهِ.. في حينَها.. لَبَّاهَا (6)
دَعْوَةً.. قَدْ رَجَتْهُ في آخِرِ الْعُمْرِ.. فَوَلَّى مُسْتَكْبراً.. أَوَّاهَا
فَلَقَدْ عَاشَ آبِياً.. وَرَفِيقاً
بِأبِيٍّ.. عَافَ الدُّنَى وَغِنَاهَا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :659  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 46 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج