شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الرَّاعي..
سِرْ.. تَعَقَّبْ بَيْنَ الْمَرَاعِي خُطَاهُ
رَاعِياً.. قَطُّ مَا قَسَا مَا تَلاَهَى (1)
إنَّ للَّهِ حِكْمَةً: أنْ يَكُونَ الرُّسْلُ.. جَمْعاً.. مِنَ الرُّعَاةِ.. جَلاَهَا
أَفَكَانَتْ هذِي الْمَرَاعِي سَبِيلاً
جَلَّ في الرُّسْلِ خَطْوُهَا وَخُطَاهَا
في جَلِيلٍ مِنَ الشُّؤُونِ تَلَتْهَا
وَاجْتَلَتْهَا حَيَاتُهُمْ في مَدَاهَا
لَيْسَ نُكْراً.. بَلْ لَيْسَ بِدْعاً تَعالَى مَنْ رَعَى أنْفُسَ الْوَرَى.. في هَوَاهَا
وَلَقَدْ كَانَ أفْضَلُ النَّاسِ لِلْنَّاسِ أجِيراً.. لِلْبَهْمِ.. في مَرْعَاهَا
دُرْبَةً مُرَّةً.. أَعَدَّتْهُ يَوْماً
بَعْدَ يَوْمٍ.. لأُمَّةٍ قَدْ رَعَاهَا
* * *
 
[1] لا شك أن الفرصة أمام الراعي المتوحِّد في الخلاء كبيرة للتأمل ـ وكذلك لصفاء النفس والذهن ـ ونكرا: أي ليس أمراً مستهجناً أو قبيحاً. وبدعاً: أي ليس شيئاً غريباً أو لا مثيل له ـ والبهم: أولاد البقر والمعز والضأن والدربة: العادة ـ والتدريب على الشيء واعتياده.
طباعة

تعليق
 القراءات :739  التعليقات :0
 
الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 42 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.