| سِرْ.. وَطَالِعْ فِيهِ الْيَفَاعَةَ طُهْراً | 
| حَفِظَ اللَّهُ طُهْرَهَا.. وَنَقَاهَا | 
| فَلَقَدْ شَبَّ صَافيَ الرُّوحِ.. أَعْلَتْهُ.. وَعَانَتْهُ لاَئِذاً بِصَفَاهَا | 
| مَا جَلاَ عَوْرَةً.. صَبِيًّا.. وَقَدْ رَامَ.. فَأَغْضَى.. وَتَابَ عَمَّا عَدَاهَا
(1) | 
| مَا لَهَا مَا سَهَا عَنِ اللَّهِ.. مَا مَالَ لأَوْثَانِهِمْ.. وَلاَ وَالاَهَا | 
| عَائِقاً.. عَازِفاً عَنِ الرِّجْسِ.. قَدْ صانَ.. غُلاَماً.. طَبِيعةً أغْلاَهَا | 
| تِلْكَ مِنْهُ هِوَايَةُ البَارِئ الْفِطْرَة فِيهِ.. تَنَزَّهَتْ عَنْ خَطَاهَا | 
| قَدْ رَجَتْهُ السَّمَاءُ يَوْماً لأَعْلَى مَرْتَباتٍ مِنَ الْخُلُودِ ارْتَجَاهَا | 
| *   *   * |