شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الْعَجْفَاءُ.. وَالشَّارِف (1)
أَيُّها الْهَانئ السَّبُوحُ بِفَيْضِ الذَّكْرَى.. وَمَا والاَهَا (2)
مَا ارْتَوَتْ نَفْسُهُ.. وَلاَ بَلَغَ الْقَلْبُ مُنَاهُ.. مَوْصُولَةً بِمُنَاهَا
سِرْ.. تَتَبَّعْ مَرَاقيَ النُّورِ لاَحَتْ بِوَلِيدٍ زَانَ الْمَرَاقيَ جَاهَا
بِرَضيعِ.. أَغْنَى الْمَرَاضِعَ حَالاً
مُذْ رَأَتْهُ حَلِيمَةٌ.. وَرَآهَا
تَتَجَارَى عَجْفَاؤُهَا.. بَذَّتْ الرَّكْبَ..
أَتَانٌ.. لَمْ تَدْرِ مَاذَا عَرَاهَا
وَتَفُوقُ الشِّيَاهَ في ضَرْعِهَا الْهَاطِلِ..
شَاةٌ كَانَ الْحِلاَبُ شَقَاهَا
بَعْدَ أنْ بَضَّتِ الشَّارِفُ الْمُسِنَّةُ بالدَّرِّ فروّى مِنْ درِّها طِفْلاَهَا
تِلْكَ أُولَى الآيَاتِ.. لَمْ يُنْكِرِ الْعَقْلُ.. مُطِلاًّ بِرُوحِهِ.. مَغْزَاهَا
إِنَّ مَعْنَى الإِيمَانِ أَسْمَى مِنَ الْقَالَةِ ضَلَّتْ آراؤُهَا عَنْ رُؤَاهَا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :940  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 39 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

البهاء زهير

[شاعر حجازي: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج