أَيُّها الْهَانئ السَّبُوحُ بِفَيْضِ الذَّكْرَى.. وَمَا والاَهَا
(2)
|
مَا ارْتَوَتْ نَفْسُهُ.. وَلاَ بَلَغَ الْقَلْبُ مُنَاهُ.. مَوْصُولَةً بِمُنَاهَا |
سِرْ.. تَتَبَّعْ مَرَاقيَ النُّورِ لاَحَتْ بِوَلِيدٍ زَانَ الْمَرَاقيَ جَاهَا |
بِرَضيعِ.. أَغْنَى الْمَرَاضِعَ حَالاً |
مُذْ رَأَتْهُ حَلِيمَةٌ.. وَرَآهَا |
تَتَجَارَى عَجْفَاؤُهَا.. بَذَّتْ الرَّكْبَ.. |
أَتَانٌ.. لَمْ تَدْرِ مَاذَا عَرَاهَا |
وَتَفُوقُ الشِّيَاهَ في ضَرْعِهَا الْهَاطِلِ.. |
شَاةٌ كَانَ الْحِلاَبُ شَقَاهَا |
بَعْدَ أنْ بَضَّتِ الشَّارِفُ الْمُسِنَّةُ بالدَّرِّ فروّى مِنْ درِّها طِفْلاَهَا |
تِلْكَ أُولَى الآيَاتِ.. لَمْ يُنْكِرِ الْعَقْلُ.. مُطِلاًّ بِرُوحِهِ.. مَغْزَاهَا |
إِنَّ مَعْنَى الإِيمَانِ أَسْمَى مِنَ الْقَالَةِ ضَلَّتْ آراؤُهَا عَنْ رُؤَاهَا |