| أَيُهَذَا الْمُطِلُّ صُبْحاً بِهِ الصُّبْحُ.. |
| وَفي وثْبةِ الجَزِيرَةِ.. تَاهَا |
| في وُجُودٍ.. مَعَ الزَّمَانِ.. جَدِيداً |
| مَا تَرَاخَى عَزْماً.. وَلاَ صَالَ جَاهَا |
| قِفَ لَدَى سَاحِهَا النَّضِيرِ.. وَضِيئاً |
| مُشْرِقاً بِالْوُجُوهِ.. أَنَّى تَرَاهَا |
| فِي كِيَانٍ.. عَلَى الْمَدَى.. يَتَجَلَّى |
| عَالِيَ الشَّأْوِ.. مَا زَهَا.. مَا تَباهَى |
| وَاكَبَ الْعَصْرَ مَا تَخَلَّفَ عَنْهُ |
| أَوْ تَحَامَاهُ.. وِجْهَةً.. وَوِجَاهَا
(2)
|
| في صُرُوحٍ بِهَا الْمَعاني اسْتَطَالَتْ |
| في الْمَغاني.. وَطَاوَلَتْ مَبْنَاهَا |
| قَدْ رَعَاهَا.. وَصَاغَهَا الْفَيْصَلُ الْفَذُّ: حَيَاةً.. وَعِزَّةً.. وَرَفَاهَا |
| هَمُّهَا.. شُغُلُهُ.. فَمَا شَغَلَتْهُ |
| أَيُّ دُنْيا.. عَنْ هَمِّها.. وَهَوَاهَا |
| يَصْطَلِيهَا.. بِشَعْبِهِ.. كَعَوانٍ |
| مَا اتَّقَاهَا.. مَا حَادَ عَنْ مُصْطَلاَهَا |
| مُسْتَعيناً بِاللَّهِ رَبًّا.. وَبِالدِّينِ مَلاَذاً في الْمُنْجَزَاتِ.. قَضَاهَا |
| بَيْنَ إِخْوَانِهِ الْكِرامِ.. يَخُوضُونَ وَغَاهَا.. بِحَرِّهَا.. بِصَلاَهَا |
| قَدْ تَوَلَّى قِيَادَهَا.. مَا تأَنَّى |
| أَوْ تَوَانَى عَنْ شَجْوِهَا.. وَشَجَاهَا |
| دَائِباً.. أَجْهَدَ الْمَسَيرَةَ رَكبْاً |
| بِخُطَاهُ.. فِيهَا اسْتَمَرَّتْ خُطَاهَا |
| حِينَ لَبَّى.. لِلْحِقِّ.. دَعْوَةَ حَقٍّ |
| فَرَضَتْهَا.. حَتْماً.. عَلَيْهِ رُؤَاهَا |
| * * * |