| وَمَشَى الصُّبْحُ أَبْلَجَ الْوَجْهِ |
| ماشَتْهُ ذُكَاءُ في سَمْتِهَا وَسَمَاهَا
(1)
|
| في الرِّياضِ الْغَنَّاءِ.. قَدْ نَمْنَمَ الْفَرْحَةَ.. بَعْثاً إلَى الْحَياةِ.. جلاَهَا |
| في البَرَى.. في الرِّمَالِ.. في بَاطِنِ الأَرْضِ.. كُنُوزاً مَخْبُوءَةً بَثَراهَا
(2)
|
| في الرَّوابي خَضْرَاءَ رَفَّ بِهَا |
| الزَّهْرُ: وُجُوداً مُعَبِّراً بِشَذَاهَا |
| في الْكَيانِ النَّامي تَسَامَقَ مَعْنَى |
| في الْمَعاني في ((وَحْدَةٍ)) جَلاَّهَا |
| صَاغَها فِكْرَةً.. فَكَانَتْ وُجُوداً |
| فَحَيَاةً.. عَبْدُ الْعَزِيزِ ارْتَجَاهَا |
| عَاهِلٌ هَبَّ في الْجَزِيرَةِ للَّهِ.. |
| لأَمْجَادِهَا.. يُعِيدُ بِناهَا |
| مُؤْمِناً بِاْلعَزِيزِ بِالْحَقِّ رّبًّا |
| وَبِرُوحِ الإِسْلاَم دِرْعاً وقاهَا |
| قَدْ هَفَتْ نَحْوَهُ الْجَزِيرَةُ صَوْباً |
| وَصَواباً لِلْيَوْمِ ما زَايَلاَهَا
(3)
|
| صَفَحاتُ التَّارِيخِ بَيْنَ يَدَيْها |
| بِيَدَيْهِ لَمَّا تَزَلْ تَقْرَاهَا |
| لَمْ تَزَلْ كالضُّحَى مَغَازِيهِ في السَّعْيِ لِتَوْحِيدِهَا صُوى بِصُوَاهَا |
| * * * |