أَيُّهَا السَّائِلُ الْمُشِيرُ بَطَرْفٍ |
لِظُنُونٍ طَالَتْ.. لِرَيْبٍ تَلاَهَا
(1)
|
أَيُّهَا الْبَاحِثُ الْمُلِحُّ عَنِ الأَمْرِ.. تَوَارَى حَقِيقَةً.. لاَ يَرَاهَا |
كَذَبَ الزَّاعِمُونَ فِيمَا أشَاعُوا |
وَأَذَاعُوهُ فِتْنَةً وَسَفَاهَا |
وَافْتِئَاتاً عَلَى الْحَقِيقَةِ لاَحَتْ |
مِثْلَ شَمْسِ الضُّحَى بِرَأْدِ ضُحَاهَا
(2)
|
إنَّ سَيْفَ الإِسْلاَمِ مَا كَانَ يَوْماً |
سَاطِياً بِالْحَيَاةِ.. غَالَ بَقَاهَا |
جَاهِلِيًّا.. يَسْتَهْدِفُ الْحَرْبَ لِلْحَرْبِ.. غَرَاماً بِلَظِّهَا.. بِلَظَاهَا |
وَعُقُوقاً بالآدَمِيَّةِ.. مِنْهَا |
وَإِلَيْهَا.. إنْسَانُهُ.. مَا قَلاَهَا |
إِنَّهُ فِي يَدِ الْجَزِيرَةِ سَيْفٌ |
صَاغَ أَهْدَافَها وصَانَ حِمَاها |
مُؤْمِناً بِالسَّلاَمِ مَا شَهَرَتْهُ |
بُغْيَةً لِلرَّدَى بِهَا يُمْنَاهَا |
بَلْ لِدْفْعِ الشِّرْكِ الْمُناهِضِ أَلْقَى ثَقْلَهُ فَوْقَهَا.. يُريدُ فَنَاهَا |
أَوْ لِمَحْوِ الضَّلاَلِ.. زَاحَمَ بالسَّيْفِ سُرَى نَهْجِهَا.. وَسَيْر هُدَاهَا |
عَائِقاً دَعْوَةَ الْهِدَايَةِ لِلْحَقِّ.. مُعِيقاً سَبِيلَها.. إِكْرَاهَا |
* * * |