شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أَيُّهَا القَلْب..
أُيُّهَا الْقَلْبُ خَافِقاً.. بَلَغَ الصَبْرُ مَدَاهُ.. لَقَدْ بَلغْتَ مَدَاهَا
هذِهِ طَيْبَةُ الْحَبِيبَةُ لاَحَتْ
كَالأَمَانِي تَزَيَّنَتْ بِحُلاهَا
وَتَرَاءَتْ نَهْبَ الصَّدِيِّ لَدَى الْمَنْهَلِ.. أَطْفَى مِنَ الضُّلُوعِ لَظَاهَا (1)
وَأَطَلَّتْ فِي طَلْعَةِ الْكَوْنِ كَالْبَسْمَةِ يُغرِي الْقُلُوبَ سِحْرُ بَهَاهَا
وَتَبَدَّتْ لِلْعَيْنِ.. فِي الْفَجْرِ.. كالْفَرْحَةِ.. رَفَّتْ فِي سِرَهَا.. وَسَنَاهَا
فَارْحَم الشَّوْقَ.. وابْعَثِ الْوَجْدَ.. وَاسْتَسْقِ بِهَا النَّبْعَ زَاكياً أرْوَاهَا
وَتَخَطَّ الزَّمَانَ.. وَاسْتَرْجِعِ الْعَصْرَ: قُرُوناً تَتَابَعَتْ ذِكْرَاها
واَرْوِ لِلْحَقِّ.. فِي صَرَاحَةِ قَلْبٍ عَوَّدَتْهُ نَبْضَاتُهُ أنْ يَرَاهَا (2)
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1109  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 9 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج