شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أنْتَ يَا رَبّ
أَنْتَ يَا رَبِّ.. قَدْ اَرَدْتَ.. وَقَدَّرْتَ لِخَيْرِ الأَنّامِ.. خَيْرَ هُدَاهَا
فَاصْطَفَيْتَ الْمُخْتَارَ مَنْ صَانَ . مَنْ بَلَّغَ أَغْلَى رِسَالَةٍ.. أَدَّاهَا
وابْتَعَثْتَ الْقَوِيمَ فِي الْحَقِّ.. مَا حَادَ عَنِ الْحَقِّ: وِجْهَةً وَاتَِجَاهَا (1)
الأَمِينَ الّذِي اجْتَبيْتَ.. وَأَعْلَيْتَ.. فَأَعْلَى قَدْرَ الأَمَانَةِ جَاهَا (2)
وَرَسُولَ الْهُدَى.. مَنَارَ سَلاَمٍ
صَارَعَتْهُ الأَهْوَاءُ هَانَ هَوَاهَا
وَنَبِيَّ التَّقْوَى.. دَعَائِمَ كَوْنٍ
زَلْزَلَتْهُ الأَجْيَالُ . مَا أَغْوَاهَا
وَالْبَشِيرَ الزّاكِي الْبِشَارَةِ.. أضْوَاءَ طُُيُوفٍ.. مُخَلَّدٌ مَثْواهَا (3)
فِي الْفَرَادِيسِ.. قَدْ أَطَافَ بِهَا الرُّوحُ.. وَعَنْ زَلَّةِ الْعُقُولَ زَواهَا (4)
وَالنَّذِيرَ اللاَّحِي انْدِفَاعَ قُوَى الشَّرِّ.. ضَلاَلاً.. تُطِلُّ مِنْهُ كُوَاهَا (5)
وَالْغَضُوبَ الْمُقِيمَ فِي الْحَقِّ صُوَى شِرْعَةٍ أَنَارَ صُوَاهَا (6)
وَالْحَبِيبَ الذَّاري غِرَاسَ هَوَى الْخَيْرِ.. بِأَرْضٍ.. حَيَاتُها حَرَمَاهَا (7)
رَحْمَةً حُلْوَةً مِنَ اللَّه.. كُبْرى
لَقَفَتْهَا الآلامُ.. فِي بَلْوَاها (8)
وَرَجَتْهَا الآنَامُ بَلْسَمَهَا اللاَّمِسَ أَدْوَاءَهَا.. فَكَانَتْ دَوَاهَا (9)
إنَّهَا نَفْحَةُ الكَريم.. تَوَالَتْ
نَفَحَاتٍ غَرَّاءَ فِي آلاهَا
إِنَّهَا فِي دُنَى الْجَزيرَةِ بِالأَمْسِ..
كَمَا الْيَوْمِ.. لِلْحَيَاةِ حَيَاهَا
هِبَةُ اللّهِ.. وَاصْطِفَاءُ جلاَلٍ
قُدُسِيِّ الرَّحْمَاتِ.. جَلَّ عَطَاهَا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1403  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 7 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.