سعدتْ بقربك مهجتي وتمثلت |
فيك السعادة في الحياة حياتي |
وشربت من كفيك كاسات الهوى |
فكرهت أن أصحو ليوم مماتي |
فاصدح كما تهوى بألحان الرضا |
ودع الفؤاد يرف في آهاتي |
يا من أطلّ على فؤادي مشرقاً |
من جوه السحري بالبسمات |
وقد انتهيت إلى هواه إلى المنى |
وقد استفاض بأحفل النفحات |
آمنت أنك في جمالك واحدٌ |
وبأن حبك منتهى غاياتي |
حبٌ تعالى عن مثيل صفاتِه اللاتي تصور في الغرام صفاتي |
حب أنالنيَ الرضا في ذاته |
فأناله فني خلودَ الذات |
بوأته قلبي فكان عبادتي |
ووهبته فني فكان صلاتي |
وبمستَ أنت فصفقت طرباً له |
عُزّايَ بين جوانحي ومَناتي |
هذي الحياة فقم لدى شرفاتها |
نستقبل الآتي بعمر آت |
نستدبر الدنيا تدور بأهلها |
فيما تدور به من الحيوات |