علميني معنى الغرام فإني |
حِرتُ فيه كما تحير فني |
وامنحيني من الوصال وصالاً |
ذقت فيه عذب المنى والتمني |
واضحكي للحياة تضحك حسناً |
في قوام حلو الرشاقة لدن |
واعجبي ما أردت يا فرحة القلب ويا حلوة التعجب مني |
فلقد ردني غرامك طفلاً |
يترضى على الغرام ويُثني |
يتشهى ما تشتهين فدنيا |
هُ بدنياك تنطوي وتغني |
رب إيماءَةٍ تُشير إليه |
من لحاظيك في حنانك تغنّى |
وابتسامٍ من ابتسامك يرضي |
قلبه المُنتَمي إليك ويُدني |
فاستجيبي إلى الحنان تمشَّى |
ناطقاً في المنى بلحظة جفن |
وأريني من الدلال دلالاً |
باسماً للهوى بضحكة سنّ |
ودعي العقل حائراً يتقلى |
بين ظن الهوى وبين التظني |
ودعي لي هذي الطفولة في الحب ففي هذه الطفولة أمني |
وافعلي بي كما أردت فحسبي |
أن تكوني كما أرادك ظني |
كلّ ما تفعلين حُلوٌ بقلبي |
غير أن تبعدي بقلبك عني |