نصبتكَ الروح المحبة في قلبيَ عرشاً ما بين تلك وهذا |
وتولاك بالرعاية والحب حنان إلى حنانك لاذا |
أنت من أشرقت به النفس في ليليَ فجراً حلو المنى أخاذا |
مأملاً كنتَ في فؤاديَ من قبل فاصبحت للفؤاد ملاذا |
افأَسلوك يا حبيبي من بعدُ؟ لبئس السلوى لمثلي عياذا |
كيف أسلوك؟ والسلوّ مماتٌ |
لِفؤادٍ بالحب منه استعاذا |
أنت يا غاية الحياة ويا فجر |
حياتي أسلوك؟ كيف؟ لِماذا؟ |
وأنا العاشق الذي خالط الحب دماهُ ومازج الأفلاذا |
والذي همّه هواك قد استدْبر وجه الدنيا به وألاذا |
خلّ هذا السلوّ يفعل كما شاء فهيهات أن أريه بِذَا ذا |
إن حبّك خالد في دم القلب خلود الحياة فيه التذاذا |
وبفني الذي له انشعب الحب ومعناه والمنى اجذاذا |
أنا من عاش للهوى الحق يعليه ويوليه قلبه النفاذا |
وينقي عن جوهر الحب ما ران وينفي من ساحه الشذاذا |
هذه غاية الفذاذةِ في الحب ونفس تطاوِل الأفذاذا |