شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
للحب والفن
نبّهتْ وردَ خده للهوى الحر
أفانينُ حسنه فاستجابا
للهوى للحياة تقطر فناً
وحياة وفتنة وشبابا
فاشتهاها من الحياة حياة
حرة حلوة بها يتصابى
دللته فما يطيق عتاباً
في هواها ولا يملّ عَذابا
مُرْهفاً هفا الجمال إليه
وارتضاه مثاله المِطرابا
وتمشى سحر الغرام بلحظيه
دلالاً يستأسر الألبابا
رقّ حتى لا تملك العين رؤيا
ه، وقد دب في القلوب وذابا
يا مثال الجمال خلده الفن
مثالاً بَزّ الفنون لبابا
أنا والفن واقفان على با
بك نِدّينِ نقرع الأبوابا
في السموات من دنى الحب والوحي تسامت أفقاً لنا وقبابا
في الدياجي، في غفوة الناس، في الفجر انتهينا به إليك مآبا
بيدي مهجتي وللفن دنياه
ه، كلانا يبغيك أنت طلابا
ويراعيك فكرة تلهم الفكر
خيالاً فذ المنى وثابا
ويناديك يا حبيبي وكم نا
دى وقد راعه السكون فهابا
ويناجيك خاشعاً آمل القلب
وإن كنت لا تردّ جَوَابا
يا ربيع الحياة إن أجدب القلب
وألقى بقربك الأتعابا
ناج قلبي يا فتنة القلب باللحظ
تزده النجوى إليك انتسابا
واهد فنّي يا متعة الفن للحسن
ففنّي كالقلب ضل اغترابا
زد هوانا وقداً نزدك ولوعاً
يا حبيبي وعزة واقترابا
نتفنن في وصف حسنك لحناً
عبقرياً من القلوب مُذانا
إنما أنت في أساطير عُبّادك ربّ لا يشبه الأربابا
دع قصار الأفهام عن كنه ما فيك يعدّوا ما قلت فيك ارتيابا
أو جنوحاً لا يرتضيه هدى العقل لديهم أو بدعة أو كذابا
إنما غاية العقول لديهم
أن يكونوا لديك عقلاً مهابا
سُجنت دونه القلوبُ فلا صوت سوى العقل دونه نعّابا
كالصدى، كالغراب يفجؤه الروض فينأى عنه يريد اليبابا
هذه غاية العقول بدنياك أضلت فيك الهدى والصوابا!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :547  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 173 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج