((إذا كان لي أهلان، أهل ترجلوا |
وأهل أقاموا، أيّ أهليّ اتبع؟))
|
وأي مكان ارتجي فيه راحتي |
وهول النوى هول يضرُ ويفزع؟ |
فسيان إن أمكث وسيان أن أسر |
هو الخطب من أي الفراقين واقع |
تحيرت في أمري وصرت كتائه |
ببيداء ما فيها لمن رام مشرع |
وكل امرئ بين الفؤاد وعقله |
يهيم إذا ما جد أمر مروّع |
على أنني ظَللت أمرءاً مترجح |
لديه حديث العقل، والعقل أنفع |
فآثرت أن أرضَى فراقاً بدأته |
وفيه لسلوى النفس نفع مجمّع |
وآثرت إرضاء المروءة حامياً |
عزيزاً حواه بلقع ثم بلقع |
وإن عشت محروق الفؤاد على الذي |
أقام له طول المدى أتطلع |
وما يُرتجى من ذي فؤاد موزعٍ |
سوى حرقة كبرى بها يتلوع! |