شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مشَاعرٌ ومشَاعر

وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَة لِلنَّاسِ وَأَمْنَا...

* * *

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلاَّ إلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ.. المسْجِدِ الْحَرَامِ.. وَمَسْجِدِي هَذَا.. وَالمسْجِدِ الأَقْصَى..

* * *

خَادِمُ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ...

الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله -

* * *

مشَاعرٌ ومشَاعر
قِفْ بِالأَبَاطِحِ.. تَسْرِي في مَشَارِفِهَا
مَوَاكِبُ النُّورِ.. هَامَتْ بِالتُّقَى شَغَفَا
مِنْ كُلِّ فَجٍّ.. أَتَتْ لِلَّهِ.. طَائِعَةً
أَفْوَاجُهَا.. ترْتَجِي عَفْوَ الْكرِيمِ.. عَفَا
وَسْطَ الرِّحَابِ.. تَلاَقَتْ غَيْرَ شَاكِيَةٍ
أَيْناً.. فَمَا عَرَفَتْ أَيْناً.. وَلاَ كَلَفَا
مَحْفُوفَةً بِرِضَا الْمَوْلَى.. مُعَطَّرَةً
بِالطَّيِّباتِ.. تَهَادَتْ وَازْدَهَتْ شَرَفَا
بِالْبَيْتِ.. بَيْنَ جِبَاهٍ فِي مَسَاجِدِهَا
تَبَتَّلَتْ وَرَعاً.. أَوْ وَدَّعَتْ صَلَفَا
تَلاَمَسَتْ في الرِّحَابِ الزُّهْرِ.. مُسْبِلَةً
طرْفاً.. يُخَالِسُ مِنْ أَرْكَانِهَا طرَفَا
صَوْبَ الْحَطِيمِ خطَتْ أَوْ بِالْمَقَامِ مَشَتْ
مِثْلَ الْحَمَائِمِ سِرْباً بِالْحِمَى اعْتَكَفَا
رَشَّافَةَ النَّبْعِ.. قَدْ رَوَّتْ أَضَالِعَهَا
مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ.. وِرْداً لِلْغَلِيلِ شَفَا
بالْمَرْوَتَيْنِ.. تَوَالَى فِي رِوَاقِهِما
عَبْرَ الزَّمَانِ.. صَدَى الاِسْلاَمِ مُؤتَنِفَا
مُرَقْرَقَ الْحِسِّ.. رُوحاً بِالنِّدَاءِ سَمَا
وَبِالدُّعَاءِ.. وَفِي مَنْغُومِهِ.. الشُّرُفَا
نَهْجاً تَوَشَّعَ فِي الأَكْوَانِ جَازَ بِهَا
بَابَ السَّمَاءِ.. بِدِينِ الْحَقِّ مُتَّصِفَا
سَارَتْ بِسِيرَتِهِ الآفَاقُ طَافَ بِهَا
حُرَّ الْخُطَى.. مَا وَنَى.. مَا هَانَ.. أَوْ دَلَفَا
بالسَّانِحَاتِ مِنَ الأَطْيَافِ خَافِقَةً
بِقَلْبِ مَكَّةَ أَهْدَتْهَا الْوَرَى زُلَفَا
غَوَالِياً.. كَبَّرَتْ لِلَّهِ عِزَّتُهَا
فِي كُلِّ قَلْبٍ بِغَيْرِ اللَّهِ مَا اعْترَفَا !!
* * *
يَا صَاحِبَ الدَّرْبِ يَمْشِي فِي مَنَاكِبِهِ
مَنْ بالْمَواكبِ مَرَّ الدَّرْبَ.. واعْتَسَفَا
إِلَى الْمَشَاعِرِ تَعْلُو الدَّهْرَ سِيرَتُهَا
قُدْسِيَّةَ النَّفْحِ لِلتَّارِيخِ حِينَ وَفَى
مَشَى الْحَجِيجُ بِهَا رَكْباً حَدَتْهُ ضُحًى
أَسْلاَفُنَا.. فَحَدَونَا رَكْبَهُ خَلَفَا
بَيْنَ الرِّفَادَةِ.. لاَ مَنٌ يُمَازِجُهَا
بَيْنَ السِّقَايَةِ.. نَبْعاً بِالاِخَاءِ صَفَا
أَشْهَاهُمَا الْعَصْرُ فِي شَتَّى مَحَاسِنِهِ
تَوَاتَرَتْ سَنناً بِالأَصْلِ مَا انْحَرَفَا
قَدْ عَاشَتَا فِي حَيَاةِ الأَمْسِ.. مفْخَرَةً
وَزَانَتَا فِي هَوَى أيَّامِنَا.. تَرَفَا
فَطَابَتَا نُعْمَيَاتٍ وَسْطَ وَارِفَةٍ
مِنَ الْجِنَانِ.. زَكَتْ سَاحَاتُهَا غُرَفَا
تَوَسَّدَ الأَمْنَ غَادِيَهَا.. وَرَائِحُهَا
وَنَام فِي كَنَفِ الرَّحْمَانِ حَيْثُ غَفَا
* * *
وَهَبَّ يَسْتَنْشِقُ الأَعْرَافَ فَاحَ بِهَا
شَذَا الْيَقِينِ جَلاَهَا رَوْضَةً أُنُفَا
يَرْتَادُ فِي الْجَنَبَاتِ الْخضْرِ عَامِرَةً
مَنَابِعَ الْخُلْدِ.. رَشَّافاً.. وَمُغْتَرِفَا
مِنْ كُلِّ أَزْهَرَ وَضَّاحِ الْجَبِينِ تُقًى
بِالصَّالِحَاتِ رَقَى لِلْخَيْرِ.. وَاتَّصَفَا
ضَمَّ الرِّدَاءَ.. بِلَوْنِ الطُّهْرِ مُتَّسِماً
علَى الاِزَارِ.. بمَعْنَى الطُّهْرِ مُؤتَلِفَا
وَرَاحَ يَسْتَبِقُ اللُّقْيَا.. وَقَدْ لَعِبَتْ
بَرَاءَةُ الْحُبِّ فِي أَعْطَافِهِ.. هَيَفَا
مُلَبِّياً.. جَهَرَتْ لِلَّهِ طَاعَتُه
مَثْنَى.. ثُلاَثاً.. فَبِاسْمِ اللَّهِ قَدْ هَتَفَا
لَبَّيْكْ !! لَبَّيْكَ رَبِّ الْحَمْدِ مُطَّرِداً
وَالْمُلْكِ مُنْفَرِداً.. وَالْجَاهِ مُكْتَنِفَا
* * *
يَا صَاحِبَ الدَّرْبِ لاَ تَعْجَلْ ـ فَقَدْ سَمِعَتْ
أُذْنَايَ هَمْساً بِأَطْرَافِ الْحِمَى عُرِفَا
مَا بَيْنَ بَاكِيَةٍ بِالْقَلْبِ.. مُرْتَجِفاً
وَبَيْنَ شَاكِيَةٍ بِالدَّمْعِ.. مُنْذَرِفَا
قَالَتْ حَمَامَةُ رَبِّ الْبَيْتِ.. وَالِهَةً
لأُخْتِهَا.. فِي حَدِيثٍ طَالَ مُؤْتَنِفَا
رَقَّ الْهَدِيلُ بِهِ مَعْنًى.. وَرَقْرَقَهُ
وَجْدُ الْمُحِبِّينَ شَوْقاً ضَمَّهُمْ لَهَفَا
إِنِّي أَرَاهَا بِعَيْنِ الْحُبِّ وَافِضَةً
بَيْنَ الأَبَاطِحِ.. نَحْوَ الدَّرْبِ مُنْعَطِفَا
تَرِفٌّ فِي كَبِدِ الْوَادِي.. قَوَافِلُهَا
تَمِيلُ كَالزَّهْرِ.. أَوْ كَالظَّبْيِ حِينَ طَفَا
تِلْكَ الصُّفُوفُ الَّتِي كَانَتْ بِسَاحَتِنَا
نِثَارُهَا الْخَيْرُ: رِفْداً.. وَالعَطُاءُ: وَفَا..
وَأَرْخَتِ الطَّرْفَ.. تُمْلِي أُخْتَها وَلَهاً
حَمَامَةُ الْبَيْتِ.. مِنْ أَخْبَارِهَا طرَفَا
فَاسْتَعْبَرَتْ بَيْنَ ذِكْرَى الأَمْسِ عَابِرَةً
بِالْيَوْمِ مَعْنىً ـ عَلَى الأَيَّامِ مَا اخْتَلَفَا
يَزْكُوُ بِأعْرَافِهَا الاِسْفَارُ مُنْبَلِجاً
وَيَسْتَضِيءُ بِهَا الإِدْلاَِجُ ـ مُؤْتَلِفَا
رَوَاحِلاً مَدَّتِ الأَعْنَاقَ ـ حَانِيَةً
عَلَى الرِّمَالِ ـ كَصَدْرٍ ضَمَّهَا لَهِفَا
تَعَانَقَتْ ـ وَتَلاَقَتْ فِي مَعَارِجَهَا
بَيْنَ الْمَرَاقِي تَعَالَتْ فِي الدُّنَى هَدَفَا
تِلْكَ الْمَرَاقِي الَّتِي كَانَتْ فَوَاتِحُهَا
لِلآيِ ـ لِلنُّورِ ـ غَيْثاً بِالْحَيَا وَطِفَا
يَا لَيْتَنَا.. وَسَنَى الأَسْحَارِ بَاسِمَةٌ
لِلْفَجْرِ.. تُوسِعُهُ لَثْماً.. وَقَدْ أَزِفَا
سِرْنَا مَعَ الرَّكْبِ.. غَابَتْ عَنْ نَوَاظِرِنَا
صُفُوفُهُ.. وَبَقِينَا وَحْدَنَا خُلَفَا
بالأَخْشَبَيْنِ.. وَقَدْ غَطَّتْ رِمَالَهُمَا
خُطَى الْمُلَبِّينَ.. فَاهْتَزَّا هَوىً.. وَوَفَا
وَاسْتَمْلَيَا ذِكْرَيَاتِ الأَمْسِ رَاوِيَهَا
مَا أَمْهَلاَهُ.. أَعَادَا يَاءَهَا أَلِفَا
بَيْنَ الْمُحَصَّبِ.. غَنَّتْ فِي مَسَالِكِهِ
حَصْبَاؤُهُ.. وَتَغَنَّتْ بِالهُدَى شَغَفَا
حَوْلَ الْمَعَارِجِ: مِرْقَاتَيْنِ فِي فَلَكٍ
حَاذاهُمَا الرَّكْبُ.. إِنْ أَلْوَى.. وَإِنْ عَطَفَا
رَوَائِحُ الْمُصَطَفَى الْهَادِي سَرَتْ بِهِمَا
مِسْكاً يَضُوعُ.. وَمِشْكَاةً مَحَتْ سَدَفَا
زَهَا حِرَاءُ بِذِكْرَاهَا مُرَفْرِفَةً
فِي قَلْبِ مِحْرَابِهِ.. قَلْباً بِهِ وَجَفَا
وَشَعَّ فِي فَمِ ثَوْرٍ ذِكْرُهَا أَثَراً
صَانَتْهُ وَرْقَاءُ.. عَنْهَا الشِّرْكُ قَدْ صَدَفَا
غَارَانِ مَا غَابَ فِي التَّارِيخِ إِسْمُهُمَا
يَوْماً.. فَبَيْنَهُما التَّارِيخُ قَدْ وَقَفَا
مُسَبِّحاً بِمَعَانِي الْوَحْي فَاتِحَةً
وَهَازِجاً بِأَمَانِي الْفَتْحِ.. قَدْ أَزِفَا
لِلْمُسْلِمِينَ.. تَنَادَوْا فِي جَوَانِبِهِ
لِلْمُؤْمِنِينَ.. تَواصَوْا بَيْنَهُمْ.. حُلَفَا..
وَرَفْرَفَتْ بِجَنَاحٍ الشَّوْقِ.. قَائِلَةً
حَمَامَةُ الْبَيْتِ فِي شَوْقٍ بِهَا عُرِفَا
يَا لَيْتَنَا.. فِي سَمَاءِ الْخَيْفِ صَافِيَةً
حَوْلَ الْمَنَائِرِ.. حَلَّقْنَا لَهُمْ رُصَفَا
نَقِيلُ وَسْطَ مِنَى.. زُلْفَى.. وَترْوِيَةً
قُرْبَ الْمُصَلِّينَ عَاجُوا بَيْنَهَا حُنَفَا
هُمُ الْحَمَائِمُ: أَسْرَاباً مُرَفَّهَةً
بِيضَ السَّرَائِرِ.. لاَ إِثْماً.. وَلاَ جَنَفَا !
* * *
يَا صَاحِبَ الدَّرْبِ لاَحَتْ فِي مَعَارِفِهِ
آيَاتُهَا ـ وَأَلاَحَتْ بِالمُنَى شَرَفَا
عرِّجْ بِرَكْبِكَ: أَطْيَاراً مُحَوِّمَةً
لِلنَّبْعِ تَرْنُو ظِمَاءً ـ لَمْ تَخَفْ دَنَفَا
فإنَّهَا عَرَفَاتٌ.. فِي مَنَاهِلِهَا
فِي يَوْمِهَا النَّبْعُ.. يَجْرِي بِالنَّمِيرِ صَفَا
نَهْراً مِنَ الْخُلْدِ.. لاَ تَنْفَكُّ دَافِقَةً
أَمْوَاهُهُ.. نَهْبَ مَنْ وَافَاهُ.. فَاغْترَفَا
قَامَتْ عَلَى ضَفَّتَيْ وَادِيهِ.. ضَارِعَةً
أَجْبَالُهَا.. أَنِفَتْ أَنْ تُعْلِنَ الأَنَفَا
تَخَشُّعاً بِجَلاَلِ اللَّهِ خَالِقَهَا
لآلِئاً.. مَازَتِ التَّقْوَى لَهَا صَدَفَا
حَلَّى بِهَا جِيدَهُ الْوَادِي يُقَلِّدُهَا
مَنْ رَادَهُ.. وَرَجَا مِنْ ظِلِّهِ كَنَفَا!!
* * *
واسْتَشْرَفَ الْجَبَلُ الزَّاكِي بِهَامَتِهِ
عَلَى الدرُوبِ رَعَى مَنْ جَاءَ.. مَنْ زَحفَا
فَأَحْرَمَتْ عَرَفَاتٌ ـ فِي مَنَاسِكِهَا
فَيَوْمُهَا الْيَوْمُ ـ قَدْ لَبَّاهُ مَنْ عَرَفَا
تَسْتَقْبِلُ الْفَوْجَ بَعْدَ الْفَوْجِ.. قَدْ رَحُبَتْ
أَمْدَاؤُهَا رَحْمَةً ـ لاَ جَفْوَةً.. وَجَفَا
وَالسَّاقِيَاتُ الْغَوادِي فِي غَمَائِمِهَا
وَفِي مَسَارِي الصَّبَا طَافَتْ بِهِ كِسَفَا
تَمُرَّ مَرَّ النَّسِيمِ الْحُلْوِ مُشْرِفَةً
عَلَى الْمُلَبِّينَ بِالظِّلِّ الَّذِي وَرَفَا
رَأَدَ الضُّحَى دَانِياً.. بِالشَّمْسِ نَاعِسَةً
وَبِالأَصَائِلِ حَنَّتْ لِلْحَيَا ـ وَكَفَا
فَاسْتَعْبَرَتْ بِمَمَاشِي الرَّمْلِ سَاجِدَةً
صَفَاتُهُ.. تَتَحَدَّى الرَّمْلَ إِنْ عَصَفَا!
* * *
حَسْبِي ـ وَحَسْبُكَ مِنْ دُنْيَاكَ هَانِئَةً
يَا صَاحِبَ الدَّرْبِ ـ أَوْ دُنْيَاي مَا سَلَفا
فَقَدْ سَلاَ الْكُلُّ مِنَّا كُلَّ زُخْرُفِهَا
وَقَدْ علاَ الكُلُّ مَنَّا فَوْقَ مَا أَلِفَا
وَزَانَ ـ وَازْدَانَ بالْحَشْدِ الرِّضَا أَمَلاً
تَرِفُّ أَصَداؤُهُ بِالْحَمْدِ مُتَّصِفَا
فرّدَّدَتْ جَنَبَاتُ السَّاحِ فرْحَتَهُ
تَسِيلُ فِي عَبَرَاتِ الطَّرْفِ مَرْتَجِفَا
وَكَفْكَفَتْ عَرَفَاتٌ ـ وَهْيَ مُحْرِمَةٌ
مَعَ الْمُلَبِّينَ.. دَمْعَ الشُّكْرِ قَدْ ذُرِفَا
وَلَلْمَلاَئِكِ فِي الأَرْجَاءِ هَيْمَنَةٌ
تُزْجِي التَّحَايَا: سَلاَماً.. والثَّنَا: شَغَفَا
إِلَى الْمُلبِّينَ.. كُلٌّ عِنْدَ مَوْقِفِهِ
يَرْجُو النَّوَالَ: قَبُولاً ـ وَالْقَبُولَ: وَفَا
لَدَى الْمُصَلِّي مَعَ الْقُرْآنِ رَتَّلَهُ
بِالذِّكْرِ مُرْتَجِفاً.. بِالْفَضْلِ مُعْتَرِفَا
يَقُولُ: يَا ربِّ.. إِيمَاناً.. وَمَغْفِرَةً
وَتَوْبَةً عَصَفَتْ بِالذَّنْبِ مُقْتَرَفَا!!
* * *
يَا رَبِّ زِدْنَا بِنُورِ الْحَقِّ مَعْرِفَةً
وَبِالرِّضَا أَمَلاً وَفَّى الرِّضا.. وَوَفَى
وَهَبْ لَنَا فِي مَرَادِ الْحُبِّ مَا اتَّسَعَتْ
لَهُ الْقُلُوبُ وَلاَءً بالْيَقِينِ صَفَا
وَلاَ تَكِلْنَا لِغَيْرِ الْجَاهِ لاَذَ بِهِ
عَزْمٌ بِجَاهِكَ ـ يَا مَوْلاَيَ مَا ضَعُفَا !
* * *
مَوْلاَي.. يَا خَالِقَ الاِنْسَانِ مِنْ عَدَمٍ
وَيَا مُجِيبَ دُعَاءَ الْعَبْدِ ـ عَنْهُ عَفَا
ضَيْفُ الْكرِيمِ عَلَى مَوْلاَهُ مُحْتَسَبٌ
وَحَسْبُنَا: أَنَّنَا أَضْيَافُهُ.. وَكَفَى !!
* * *
يَا صَاحِبَ الدَّرْبِ.. مَا زالَتْ مَشَاعِرُنَا
مَعَ الْمَشَاعِرِ.. رُوحاً بِالْمُنَى هَتَفَا
لَبَّيْكَ ـ لَبِّيْكَ : فِي أَفْوَاهِنَا نَغَمٌ
أَصْغَى لَهُ الْقَلْبُ سَمْعاً دَاعِياً.. وَهَفَا
لَقَدْ وَقَفْنَا بَبَابِ اللَّهِ.. نَسْألُهٌ
وَلَنْ يُرَدَّ.. بِبَابِ اللَّهِ.. مَنْ وَقَفَا !!
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1019  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 88 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ خالد حمـد البسّـام

الكاتب والصحافي والأديب، له أكثر من 20 مؤلفاً.