قِفْ بِالأَبَاطِحِ.. تَسْرِي في مَشَارِفِهَا |
مَوَاكِبُ النُّورِ.. هَامَتْ بِالتُّقَى شَغَفَا |
مِنْ كُلِّ فَجٍّ.. أَتَتْ لِلَّهِ.. طَائِعَةً |
أَفْوَاجُهَا.. ترْتَجِي عَفْوَ الْكرِيمِ.. عَفَا |
وَسْطَ الرِّحَابِ.. تَلاَقَتْ غَيْرَ شَاكِيَةٍ |
أَيْناً.. فَمَا عَرَفَتْ أَيْناً.. وَلاَ كَلَفَا |
مَحْفُوفَةً بِرِضَا الْمَوْلَى.. مُعَطَّرَةً |
بِالطَّيِّباتِ.. تَهَادَتْ وَازْدَهَتْ شَرَفَا |
بِالْبَيْتِ.. بَيْنَ جِبَاهٍ فِي مَسَاجِدِهَا |
تَبَتَّلَتْ وَرَعاً.. أَوْ وَدَّعَتْ صَلَفَا |
تَلاَمَسَتْ في الرِّحَابِ الزُّهْرِ.. مُسْبِلَةً |
طرْفاً.. يُخَالِسُ مِنْ أَرْكَانِهَا طرَفَا |
صَوْبَ الْحَطِيمِ خطَتْ أَوْ بِالْمَقَامِ مَشَتْ |
مِثْلَ الْحَمَائِمِ سِرْباً بِالْحِمَى اعْتَكَفَا |
رَشَّافَةَ النَّبْعِ.. قَدْ رَوَّتْ أَضَالِعَهَا |
مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ.. وِرْداً لِلْغَلِيلِ شَفَا |
بالْمَرْوَتَيْنِ.. تَوَالَى فِي رِوَاقِهِما |
عَبْرَ الزَّمَانِ.. صَدَى الاِسْلاَمِ مُؤتَنِفَا |
مُرَقْرَقَ الْحِسِّ.. رُوحاً بِالنِّدَاءِ سَمَا |
وَبِالدُّعَاءِ.. وَفِي مَنْغُومِهِ.. الشُّرُفَا |
نَهْجاً تَوَشَّعَ فِي الأَكْوَانِ جَازَ بِهَا |
بَابَ السَّمَاءِ.. بِدِينِ الْحَقِّ مُتَّصِفَا |
سَارَتْ بِسِيرَتِهِ الآفَاقُ طَافَ بِهَا |
حُرَّ الْخُطَى.. مَا وَنَى.. مَا هَانَ.. أَوْ دَلَفَا |
بالسَّانِحَاتِ مِنَ الأَطْيَافِ خَافِقَةً |
بِقَلْبِ مَكَّةَ أَهْدَتْهَا الْوَرَى زُلَفَا |
غَوَالِياً.. كَبَّرَتْ لِلَّهِ عِزَّتُهَا |
فِي كُلِّ قَلْبٍ بِغَيْرِ اللَّهِ مَا اعْترَفَا !! |
* * * |
يَا صَاحِبَ الدَّرْبِ يَمْشِي فِي مَنَاكِبِهِ |
مَنْ بالْمَواكبِ مَرَّ الدَّرْبَ.. واعْتَسَفَا |
إِلَى الْمَشَاعِرِ تَعْلُو الدَّهْرَ سِيرَتُهَا |
قُدْسِيَّةَ النَّفْحِ لِلتَّارِيخِ حِينَ وَفَى |
مَشَى الْحَجِيجُ بِهَا رَكْباً حَدَتْهُ ضُحًى |
أَسْلاَفُنَا.. فَحَدَونَا رَكْبَهُ خَلَفَا |
بَيْنَ الرِّفَادَةِ.. لاَ مَنٌ يُمَازِجُهَا |
بَيْنَ السِّقَايَةِ.. نَبْعاً بِالاِخَاءِ صَفَا |
أَشْهَاهُمَا الْعَصْرُ فِي شَتَّى مَحَاسِنِهِ |
تَوَاتَرَتْ سَنناً بِالأَصْلِ مَا انْحَرَفَا |
قَدْ عَاشَتَا فِي حَيَاةِ الأَمْسِ.. مفْخَرَةً |
وَزَانَتَا فِي هَوَى أيَّامِنَا.. تَرَفَا |
فَطَابَتَا نُعْمَيَاتٍ وَسْطَ وَارِفَةٍ |
مِنَ الْجِنَانِ.. زَكَتْ سَاحَاتُهَا غُرَفَا |
تَوَسَّدَ الأَمْنَ غَادِيَهَا.. وَرَائِحُهَا |
وَنَام فِي كَنَفِ الرَّحْمَانِ حَيْثُ غَفَا |
* * * |
وَهَبَّ يَسْتَنْشِقُ الأَعْرَافَ فَاحَ بِهَا |
شَذَا الْيَقِينِ جَلاَهَا رَوْضَةً أُنُفَا |
يَرْتَادُ فِي الْجَنَبَاتِ الْخضْرِ عَامِرَةً |
مَنَابِعَ الْخُلْدِ.. رَشَّافاً.. وَمُغْتَرِفَا |
مِنْ كُلِّ أَزْهَرَ وَضَّاحِ الْجَبِينِ تُقًى |
بِالصَّالِحَاتِ رَقَى لِلْخَيْرِ.. وَاتَّصَفَا |
ضَمَّ الرِّدَاءَ.. بِلَوْنِ الطُّهْرِ مُتَّسِماً |
علَى الاِزَارِ.. بمَعْنَى الطُّهْرِ مُؤتَلِفَا |
وَرَاحَ يَسْتَبِقُ اللُّقْيَا.. وَقَدْ لَعِبَتْ |
بَرَاءَةُ الْحُبِّ فِي أَعْطَافِهِ.. هَيَفَا |
مُلَبِّياً.. جَهَرَتْ لِلَّهِ طَاعَتُه |
مَثْنَى.. ثُلاَثاً.. فَبِاسْمِ اللَّهِ قَدْ هَتَفَا |
لَبَّيْكْ !! لَبَّيْكَ رَبِّ الْحَمْدِ مُطَّرِداً |
وَالْمُلْكِ مُنْفَرِداً.. وَالْجَاهِ مُكْتَنِفَا |
* * * |
يَا صَاحِبَ الدَّرْبِ لاَ تَعْجَلْ ـ فَقَدْ سَمِعَتْ |
أُذْنَايَ هَمْساً بِأَطْرَافِ الْحِمَى عُرِفَا |
مَا بَيْنَ بَاكِيَةٍ بِالْقَلْبِ.. مُرْتَجِفاً |
وَبَيْنَ شَاكِيَةٍ بِالدَّمْعِ.. مُنْذَرِفَا |
قَالَتْ حَمَامَةُ رَبِّ الْبَيْتِ.. وَالِهَةً |
لأُخْتِهَا.. فِي حَدِيثٍ طَالَ مُؤْتَنِفَا |
رَقَّ الْهَدِيلُ بِهِ مَعْنًى.. وَرَقْرَقَهُ |
وَجْدُ الْمُحِبِّينَ شَوْقاً ضَمَّهُمْ لَهَفَا |
إِنِّي أَرَاهَا بِعَيْنِ الْحُبِّ وَافِضَةً |
بَيْنَ الأَبَاطِحِ.. نَحْوَ الدَّرْبِ مُنْعَطِفَا |
تَرِفٌّ فِي كَبِدِ الْوَادِي.. قَوَافِلُهَا |
تَمِيلُ كَالزَّهْرِ.. أَوْ كَالظَّبْيِ حِينَ طَفَا |
تِلْكَ الصُّفُوفُ الَّتِي كَانَتْ بِسَاحَتِنَا |
نِثَارُهَا الْخَيْرُ: رِفْداً.. وَالعَطُاءُ: وَفَا.. |
وَأَرْخَتِ الطَّرْفَ.. تُمْلِي أُخْتَها وَلَهاً |
حَمَامَةُ الْبَيْتِ.. مِنْ أَخْبَارِهَا طرَفَا |
فَاسْتَعْبَرَتْ بَيْنَ ذِكْرَى الأَمْسِ عَابِرَةً |
بِالْيَوْمِ مَعْنىً ـ عَلَى الأَيَّامِ مَا اخْتَلَفَا |
يَزْكُوُ بِأعْرَافِهَا الاِسْفَارُ مُنْبَلِجاً |
وَيَسْتَضِيءُ بِهَا الإِدْلاَِجُ ـ مُؤْتَلِفَا |
رَوَاحِلاً مَدَّتِ الأَعْنَاقَ ـ حَانِيَةً |
عَلَى الرِّمَالِ ـ كَصَدْرٍ ضَمَّهَا لَهِفَا |
تَعَانَقَتْ ـ وَتَلاَقَتْ فِي مَعَارِجَهَا |
بَيْنَ الْمَرَاقِي تَعَالَتْ فِي الدُّنَى هَدَفَا |
تِلْكَ الْمَرَاقِي الَّتِي كَانَتْ فَوَاتِحُهَا |
لِلآيِ ـ لِلنُّورِ ـ غَيْثاً بِالْحَيَا وَطِفَا |
يَا لَيْتَنَا.. وَسَنَى الأَسْحَارِ بَاسِمَةٌ |
لِلْفَجْرِ.. تُوسِعُهُ لَثْماً.. وَقَدْ أَزِفَا |
سِرْنَا مَعَ الرَّكْبِ.. غَابَتْ عَنْ نَوَاظِرِنَا |
صُفُوفُهُ.. وَبَقِينَا وَحْدَنَا خُلَفَا |
بالأَخْشَبَيْنِ.. وَقَدْ غَطَّتْ رِمَالَهُمَا |
خُطَى الْمُلَبِّينَ.. فَاهْتَزَّا هَوىً.. وَوَفَا |
وَاسْتَمْلَيَا ذِكْرَيَاتِ الأَمْسِ رَاوِيَهَا |
مَا أَمْهَلاَهُ.. أَعَادَا يَاءَهَا أَلِفَا |
بَيْنَ الْمُحَصَّبِ.. غَنَّتْ فِي مَسَالِكِهِ |
حَصْبَاؤُهُ.. وَتَغَنَّتْ بِالهُدَى شَغَفَا |
حَوْلَ الْمَعَارِجِ: مِرْقَاتَيْنِ فِي فَلَكٍ |
حَاذاهُمَا الرَّكْبُ.. إِنْ أَلْوَى.. وَإِنْ عَطَفَا |
رَوَائِحُ الْمُصَطَفَى الْهَادِي سَرَتْ بِهِمَا |
مِسْكاً يَضُوعُ.. وَمِشْكَاةً مَحَتْ سَدَفَا |
زَهَا حِرَاءُ بِذِكْرَاهَا مُرَفْرِفَةً |
فِي قَلْبِ مِحْرَابِهِ.. قَلْباً بِهِ وَجَفَا |
وَشَعَّ فِي فَمِ ثَوْرٍ ذِكْرُهَا أَثَراً |
صَانَتْهُ وَرْقَاءُ.. عَنْهَا الشِّرْكُ قَدْ صَدَفَا |
غَارَانِ مَا غَابَ فِي التَّارِيخِ إِسْمُهُمَا |
يَوْماً.. فَبَيْنَهُما التَّارِيخُ قَدْ وَقَفَا |
مُسَبِّحاً بِمَعَانِي الْوَحْي فَاتِحَةً |
وَهَازِجاً بِأَمَانِي الْفَتْحِ.. قَدْ أَزِفَا |
لِلْمُسْلِمِينَ.. تَنَادَوْا فِي جَوَانِبِهِ |
لِلْمُؤْمِنِينَ.. تَواصَوْا بَيْنَهُمْ.. حُلَفَا.. |
وَرَفْرَفَتْ بِجَنَاحٍ الشَّوْقِ.. قَائِلَةً |
حَمَامَةُ الْبَيْتِ فِي شَوْقٍ بِهَا عُرِفَا |
يَا لَيْتَنَا.. فِي سَمَاءِ الْخَيْفِ صَافِيَةً |
حَوْلَ الْمَنَائِرِ.. حَلَّقْنَا لَهُمْ رُصَفَا |
نَقِيلُ وَسْطَ مِنَى.. زُلْفَى.. وَترْوِيَةً |
قُرْبَ الْمُصَلِّينَ عَاجُوا بَيْنَهَا حُنَفَا |
هُمُ الْحَمَائِمُ: أَسْرَاباً مُرَفَّهَةً |
بِيضَ السَّرَائِرِ.. لاَ إِثْماً.. وَلاَ جَنَفَا ! |
* * * |
يَا صَاحِبَ الدَّرْبِ لاَحَتْ فِي مَعَارِفِهِ |
آيَاتُهَا ـ وَأَلاَحَتْ بِالمُنَى شَرَفَا |
عرِّجْ بِرَكْبِكَ: أَطْيَاراً مُحَوِّمَةً |
لِلنَّبْعِ تَرْنُو ظِمَاءً ـ لَمْ تَخَفْ دَنَفَا |
فإنَّهَا عَرَفَاتٌ.. فِي مَنَاهِلِهَا |
فِي يَوْمِهَا النَّبْعُ.. يَجْرِي بِالنَّمِيرِ صَفَا |
نَهْراً مِنَ الْخُلْدِ.. لاَ تَنْفَكُّ دَافِقَةً |
أَمْوَاهُهُ.. نَهْبَ مَنْ وَافَاهُ.. فَاغْترَفَا |
قَامَتْ عَلَى ضَفَّتَيْ وَادِيهِ.. ضَارِعَةً |
أَجْبَالُهَا.. أَنِفَتْ أَنْ تُعْلِنَ الأَنَفَا |
تَخَشُّعاً بِجَلاَلِ اللَّهِ خَالِقَهَا |
لآلِئاً.. مَازَتِ التَّقْوَى لَهَا صَدَفَا |
حَلَّى بِهَا جِيدَهُ الْوَادِي يُقَلِّدُهَا |
مَنْ رَادَهُ.. وَرَجَا مِنْ ظِلِّهِ كَنَفَا!! |
* * * |
واسْتَشْرَفَ الْجَبَلُ الزَّاكِي بِهَامَتِهِ |
عَلَى الدرُوبِ رَعَى مَنْ جَاءَ.. مَنْ زَحفَا |
فَأَحْرَمَتْ عَرَفَاتٌ ـ فِي مَنَاسِكِهَا |
فَيَوْمُهَا الْيَوْمُ ـ قَدْ لَبَّاهُ مَنْ عَرَفَا |
تَسْتَقْبِلُ الْفَوْجَ بَعْدَ الْفَوْجِ.. قَدْ رَحُبَتْ |
أَمْدَاؤُهَا رَحْمَةً ـ لاَ جَفْوَةً.. وَجَفَا |
وَالسَّاقِيَاتُ الْغَوادِي فِي غَمَائِمِهَا |
وَفِي مَسَارِي الصَّبَا طَافَتْ بِهِ كِسَفَا |
تَمُرَّ مَرَّ النَّسِيمِ الْحُلْوِ مُشْرِفَةً |
عَلَى الْمُلَبِّينَ بِالظِّلِّ الَّذِي وَرَفَا |
رَأَدَ الضُّحَى دَانِياً.. بِالشَّمْسِ نَاعِسَةً |
وَبِالأَصَائِلِ حَنَّتْ لِلْحَيَا ـ وَكَفَا |
فَاسْتَعْبَرَتْ بِمَمَاشِي الرَّمْلِ سَاجِدَةً |
صَفَاتُهُ.. تَتَحَدَّى الرَّمْلَ إِنْ عَصَفَا! |
* * * |
حَسْبِي ـ وَحَسْبُكَ مِنْ دُنْيَاكَ هَانِئَةً |
يَا صَاحِبَ الدَّرْبِ ـ أَوْ دُنْيَاي مَا سَلَفا |
فَقَدْ سَلاَ الْكُلُّ مِنَّا كُلَّ زُخْرُفِهَا |
وَقَدْ علاَ الكُلُّ مَنَّا فَوْقَ مَا أَلِفَا |
وَزَانَ ـ وَازْدَانَ بالْحَشْدِ الرِّضَا أَمَلاً |
تَرِفُّ أَصَداؤُهُ بِالْحَمْدِ مُتَّصِفَا |
فرّدَّدَتْ جَنَبَاتُ السَّاحِ فرْحَتَهُ |
تَسِيلُ فِي عَبَرَاتِ الطَّرْفِ مَرْتَجِفَا |
وَكَفْكَفَتْ عَرَفَاتٌ ـ وَهْيَ مُحْرِمَةٌ |
مَعَ الْمُلَبِّينَ.. دَمْعَ الشُّكْرِ قَدْ ذُرِفَا |
وَلَلْمَلاَئِكِ فِي الأَرْجَاءِ هَيْمَنَةٌ |
تُزْجِي التَّحَايَا: سَلاَماً.. والثَّنَا: شَغَفَا |
إِلَى الْمُلبِّينَ.. كُلٌّ عِنْدَ مَوْقِفِهِ |
يَرْجُو النَّوَالَ: قَبُولاً ـ وَالْقَبُولَ: وَفَا |
لَدَى الْمُصَلِّي مَعَ الْقُرْآنِ رَتَّلَهُ |
بِالذِّكْرِ مُرْتَجِفاً.. بِالْفَضْلِ مُعْتَرِفَا |
يَقُولُ: يَا ربِّ.. إِيمَاناً.. وَمَغْفِرَةً |
وَتَوْبَةً عَصَفَتْ بِالذَّنْبِ مُقْتَرَفَا!! |
* * * |
يَا رَبِّ زِدْنَا بِنُورِ الْحَقِّ مَعْرِفَةً |
وَبِالرِّضَا أَمَلاً وَفَّى الرِّضا.. وَوَفَى |
وَهَبْ لَنَا فِي مَرَادِ الْحُبِّ مَا اتَّسَعَتْ |
لَهُ الْقُلُوبُ وَلاَءً بالْيَقِينِ صَفَا |
وَلاَ تَكِلْنَا لِغَيْرِ الْجَاهِ لاَذَ بِهِ |
عَزْمٌ بِجَاهِكَ ـ يَا مَوْلاَيَ مَا ضَعُفَا ! |
* * * |
مَوْلاَي.. يَا خَالِقَ الاِنْسَانِ مِنْ عَدَمٍ |
وَيَا مُجِيبَ دُعَاءَ الْعَبْدِ ـ عَنْهُ عَفَا |
ضَيْفُ الْكرِيمِ عَلَى مَوْلاَهُ مُحْتَسَبٌ |
وَحَسْبُنَا: أَنَّنَا أَضْيَافُهُ.. وَكَفَى !! |
* * * |
يَا صَاحِبَ الدَّرْبِ.. مَا زالَتْ مَشَاعِرُنَا |
مَعَ الْمَشَاعِرِ.. رُوحاً بِالْمُنَى هَتَفَا |
لَبَّيْكَ ـ لَبِّيْكَ : فِي أَفْوَاهِنَا نَغَمٌ |
أَصْغَى لَهُ الْقَلْبُ سَمْعاً دَاعِياً.. وَهَفَا |
لَقَدْ وَقَفْنَا بَبَابِ اللَّهِ.. نَسْألُهٌ |
وَلَنْ يُرَدَّ.. بِبَابِ اللَّهِ.. مَنْ وَقَفَا !! |
* * * |