لم يمت من شاد فينا وبنى
|
لبنات ستقيم الوطنا
|
لم يمت من غرس الخير على
|
أرضنا نبتاً سيعطينا الجنى
|
كان فينا تربة صالحة
|
أنبتت جيلاً تروى بالمنى
|
وبكفيه سقاه ومضى
|
رائداً ينشر في الدرب السنى
|
يبذل الجهد له من روحه
|
فتقاضى من هواه الثمنا
|
في رياض العلم عن سيرته
|
وعن الصرح الذي أبقى لنا
|
أسه قام على نهج الهدى
|
وبما يعطي تحدى الزمنا
|
والدعامات له أفئدة
|
نبضها بالحب يشدو بيننا
|
فلذات جمعتها روضة
|
لم تزل تنضح بالعطر لنا
|
وتعيد الذكر عنه حسناً
|
فيعود الرجع فينا أحسنا
|
عن مربٍ كان يبني محسناً
|
والمثوبات تبارى المحسنا
|
باركت فيه الفدا فانطلقت
|
عندما غاب تبث الشجنا
|
فعلى الألسن يبقى غنوة
|
وعلى الثغر سيبقى ما بنى
|
دعوة صالحة يحيا بها
|
طالما اختار المعالي موطنا
|
ولئن فاضت عليه أدمع
|
قد تندت بهواميها الدنا
|
فهي تدعو اللَّه أن يجزيه
|
بالذي يجزى التقي المؤمنا
|