شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ملامح من تميزه وأنشطته
ـ عرف عن الأستاذ/محمد فدا: أنه كان خطيباً مفوهاً يمتلك ناصية الكلام.. لم يعرف عنه أنه أمسك بورقة أمام الميكرفون، أو أمام حشد في مناسبة ثقافية، أو تربوية.. مع عنايته الظاهرة باللغة العربية، واختيار الألفاظ والعبارات، وانزعاجه من اللحن في اللغة.. حتى في أحاديثه العادية.
ـ كان حريصاً على المشاركة في الحياة العامة والأنشطة المختلفة في المجتمع:
ـ ساهم بجهوده في صندوق البر، ومشروع المكتبة العامة بجدة (التي لم ترى النور حتى الآن!!)، وعضوية مؤسسة ((البلاد)) للصحافة.
ـ كان عضواً في الوفد السعودي الذي شكلته الجهات المسؤولة في الدولة للمشاركة في اجتماعات اللجنة الثقافية التابعة لجامعة الدول العربية التي عقدت اجتماعاتها في مدينة (جدة) برئاسة الدكتور/طه حسين (منتصف السبعينات الهجرية) 1374هـ، أو 1375هـ.
وقد اختير لمرافقة/د. طه حسين في تنقلاته لمكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية.
ـ عرضت عليه عدة مناصب خارج نطاق التربية والتعليم بمرتبة وراتب أعلى، لكنه رفضها جميعها مؤثراً الحقل الذي وهبه كل حياته.
ـ من مظاهر عنايته باللغة العربية و ((اللفظة الجيدة)): أنه كان يكره أن يسمع صديقاً له يستخدم تعبيرات (عامية ضعيفة)، وكان هذا يؤذيه، ويؤذي ذوقه.
ـ كانت ابنته ((أريج))، وعمرها لا يتجاوز السابعة، تلقي وتردد أبياتاً من الشعر الراقي لشعراء كبار (محفوظات خاصة يحفظها لها) لتنمية القدرات اللغوية لديها.
ـ كان يتذوّق الشعر ويقوله.
ـ كان يتذوّق الطعام.
ـ كان يتذوّق العطور ويختار أرقاها وأجودها.
ـ كان على عناية ظاهرة بملبسه/نظافة ونصاعة.
ـ (كل ذلك في إطار الرجولة الكاملة الشامخة).
ـ دقيق في مواعيده.. يكره السهر، ويستيقظ مبكراً.. وكان يردد دائماً: (البركة في البكور).
ـ منظم، مرتب، منضبط.. قوي الشخصية ونافذها في المجتمع، ومع الناس.. حتى خارج المدرسة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :747  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 6 من 52
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الأستاذة صفية بن زقر

رائدة الفن التشكيلي في المملكة، أول من أسست داراُ للرسم والثقافة والتراث في جدة، شاركت في العديد من المعارض المحلية والإقليمية والدولية .