| لا يلام الفتى اذا ما تسامى |
| ثم أمسى على الصعيد ركاما |
| هكذا الروح للسموات تعلو |
| (مثلما الارض تجذب الأجساما) |
| * * * |
| ليس بدعاً على الشجاع اذا أقـ |
| ـدم يبغى له السماك مقاما |
| وامتطى أصعب المراكب حتى |
| جرعته الأقدار موتاً زؤاما |
| كفراش يحوم حول لهيب |
| أجل ساقه اليه فحاما |
| * * * |
| أيها الراحل العزيز سلام |
| من بلاد تقدس الأعلاما |
| من عيون قد أطلقت صيب الدمـ |
| ـع وفاء وأرسلته سجاما |
| من قلوب تفيض حباً وعطفاً |
| خيم الحزن عندها وأقاما |
| زعم البعض أن فعلك هذا |
| غير مجد ورجحوا الاحجاما |
| * * * |
| ثم قالوا علام يدخل فيما |
| ليس يعنيه أنه يتعامى |
| يا لرب اليراع قد أخذ السيـ |
| ـف وخاض الوغى مثيراً قتاما |
| * * * |
| انه حلف دفتر ودواة |
| انه كانت يجيد الكلاما |
| لا يطيق الوقوف في ساحة الحر |
| ب ونيرانها تزيد ضراما |
| ويحه انه غوي تردى |
| فسقاة الحمام جاماً فجاما |
| * * * |
| أيها اللائم الغرور رويداً |
| فمهور العلا تكون عظاما |
| قد يكون الأديب قائد جيش |
| فترى فيه باسلا مقداما |
| ويكون الجندى خدن يراع |
| فيحيى قصورنا والخياما |
| * * * |