دعانى أساجل أحرارها |
وقوما لنقفو آثارها |
فمالى وللحب يذكى الجوى |
بقلبى. فقد عفت اقمارها |
وانى مغرى بأحوالها |
وقد هتك الدهر أستارها |
بلاد حبتها الطبيعة ما |
يحبب للقلب أدوارها |
جبال تناطح جون السحاب |
وتوحى إلى النفس أفكارها |
تنائف تمرح بها الوحوش |
تساجل في الدوح أطيارها |
ومشتبك الأثل في غابها |
كما جارة عانقت جارها |
إذ الليل أرخى ستائره |
أرتك الكواكب أنوارها |
ترى البدر في علوها مشرق الـ |
جبين يضاحك نوارها |
* * * |
بلاد سمت بالأولى عرفوا |
طريق المعالى ومضمارها |
كبار النفوس قصيو المرا |
م تهدّوا الحياة وأسرارها |
سعى المجد طوعا إلى بابهم |
وأولتهم الارض أمصارها |
اذا جد جد الوغى يمموا |
ميادينها وجلوا عارها |
وقد يجنحون إلى ضدها |
ويسعون كى يطفئوا نارها |
وما عن ونى يؤثرون السلام |
ولكن يريحون ثوارها |
وأفضل ما يطلب المرء في |
دناه علا يعتلى دارها |
فإِما بسلم وإما بحرب |
ويا ويل من جر أخطارها |
* * * |
بلاد بها الوحي ألقى العصا |
وبالهدى بارئها خارها |
بلاد أضاءت سوالفها |
ورثنا أساها وتذكارها |
تصدى الزمان لتصديعها |
وأوهى التناحر أمرارها |
ولن يستبين لها ألق |
اذا العلم لم يمح أوضارها |
ولن يستقيم بها عوج |
اذا الدهر لم يصل اغرارها |
* * * |
بلاد بها نبتت أعظمى |
أكلت جناها وأثمارها |
أحن اليها وأصبو إلى |
رباها وأعشق أحجارها |
وأسعى أداء لواجبها |
حياتى، وان ذقت أضرارها |
* * * |