يا دمية الحسن في افياءَ وارفة |
من الخمائل يجرى حولها الماء |
ما كنت أحسب ان الموت مرتقب |
فيك الأوان إلى أن مسك الداء |
وأنت صامتة لا النفس جازعة |
وان تأفف من بلواك أعضاء |
ولا فؤادك خَفَّاق ولا بدرت |
منه العواطف تزجيهنَّ ضراء |
وهذه عينك الشهلاء
(3)
ساجية |
يزينها في مجال النزع إغضاء |
كانها عين مسبوت رأى حلماً |
يروق فارتسمت في الوجه سراء |
وصاح كل حبيب شاكياً ولهاً |
وأنت اذنك عن شكواه صماءُ |
واستضحكت شفتاها ثم قَلَّصَها |
جفاف ثغر له من قبل إرواء |
* * * |
أريد أسلو. فهل ذكراك مسعفتى؟ |
ذكراك نار تذيب القلب حمراء |
لَكَمْ تأسيت والتأساء ذاهبة |
سُدىً ولا تنفع المحزون تأساء |
* * * |