شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
بعد الجفاء!
عطفتِ على قلبى فما أمتع الهوى
وما أمتع اللذات تغمر إحساسى!
وجئت إلى الآن يسترك الدجى
عن الحاسد الواشى وعن أعين الناس!
تميسين! يحدوك الوفاء وخفقة
بقلب لايمان الهوى ليس بالناسى!
طويت الدياجى ـ لا عدمتك ـ بعدما
طوى العتب من هجراننا كل قرطاس!
فأحييت قلبا كان بالأمس هامدا
فعاد طروبا خافقا جدَّ حساس
وآنست ((وكراًً)) لا يزال محببا
اليك وان طال النوى فوق مقياس!
* * *
فيا هيكل الأحلام في معبد الهوى
ويا منبع الآمال ملأَى بايناسي
ويا كوكبا في أفق عمرى تألقت
أشعته فانجاب غيهب إبلاسى
دعى زفرات النفس تشك الجوى الذي
أعانيه ان لم تلمسيه باتعاسى
دعى قلبى الخفاق يهمس مصورا
هواه إلى قلب بصدرك هماس
فكم بات في صدرى وحيداً معذبا
يكابد أهوال النوى ويقاسي
ضعى شفتيك الغضتين على فمى
لتطفيء من برد اللمي حر أَنفاسي!
وخل ذراعينا يضمان جسمنا
كما ضم قلبينا غرامهما الراسى!
فياطيب ليل أنت فيه جليستى
وكان الضنى والهم والشوق جلاسى!
ويا بهجة الدنيا اذا دان للفتى
بها القدر العاتى أو الأمل القاسى
* * *
حنانيك لا تمضى فما أطول المدى
اذا غبت عن عينى وعاودت وسواسى!
ويا ربة الالهام ما هز خاطرى
وألهب فكرى في الدحى وحواسى!
وعينك لولا مأمل متجدد
يؤازره حينا تعطفك الآسى!
ولولا حقوق للشباب وموطني
أريد قضاها كنت ساكن أرماسي!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :440  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 55 من 181
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.